السل يودي بحياة 14 شخصا شمالي ميانمار منذ بداية العام

الخميس 10 جمادى الثانية 1438 الموافق 9 مارس/آذار 2017 وكالة معراج للأنباء الإسلامية

ميانمار

أعلن مسؤولون في ماينمار، اليوم الخميس، مصرع 14 شخصًا على الأقل، منذ مطلع العام الحالي، بسبب تفشي مرض السل الرئوي في المناطق النائية والفقيرة شمالي البلاد.
وقال مونغ كال، نائب برلماني عن المنطقة للأناضول إن 14 شخصًا بينهم 6 نساء، لقوا حتفهم، بعد إصابتهم بهذا المرض الفتاك، على مدى الشهرين الماضيين.

وأضاف عبر الهاتف أن “أعراض السل الرئوي وسوء التغذية ظهرت جلية على أولئك المصابين”، بحسب الأناضول نقلته وكالة معراج للأنباء الإسلامية.

ومنذ مطلع 2017، ضرب المرض قريتين في بلدة “لاهي” التابعة لمنطقة النجا الجبلية، على بعد نحو ألف و300 كلم من يانغون، أكبر مدينة في ميانمار، بحسب المسؤول نفسه.

ولفت “كال” إلى أن كادرا مكون من طبيب عسكري و فريق من الممرضين، يقدمون العلاج اللازم لحوالي 20 مريضًا آخرين، يعانون أعراض مشابهة، في القريتين.

من جانبه، ذكر ثان تون أونغ، نائب مدير قسم الرعاية الصحية العامة أنه تم إرسال فريق طبي مزود بالأدوية والمعدات الطبية اللازمة إلى المنطقة.

وفي وقت سابق، قال لاو يون، نائب برلماني عن بلدة “لاهي ، إن “المنطقة تعتبر واحدة من أفقر المناطق في البلاد، وتعاني من نقص حاد في الكوادر الطبية، والتعلم، ووسائل النقل، والبنية التحتية، ما جعل منها بيئة مواتية لظهورالأمراض القاتلة”.

والعام الماضي، كشفت السلطات في ميانمارعن انتشار مرض الحصبة في المناطق الشمالية نفسها، بعد أن أودى بحياة 43 طفلًا، خلال ستة أسابيع.

ويعد السل ثاني أكثر الأمراض فتكًا بالبشر بعد فيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) حيث يودي السل بحياة حوالي 1.3 مليون شخص على مستوى العالم.

ووفقًا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من 150 ألف شخص من مرض السل في ميانمار التي تصنف حاليًا ضمن قائمة الـ 30 دولة المتضمنة أمراض الجهاز التنفسي المعدية.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية

اقرأ أيضا  غوتيريش منزعج بشدة مما يحدث في ميانمار ويحذر من مخاطر تطهير عرقي
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.