الشركات السويسرية تغزو الأسواق الإسلامية بكلمة “حلال”

islammemo.cc
islammemo.cc

الأربعاء 21جمادى الثانية 1437// 30 مارس/آذار 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
سويسرا
قال فرحان طفيل، رئيس مجلس إدارة الشركة السويسرية “خدمات شهادة الحلال”، إن قيمة السوق الدولية للمنتجات الحلال سنة 2013 من المواد الغذائية ما يضاهي 710 مليار فرنك سويسري، ومن العقاقير والمستحضرات حوالي 100 إلى 130 مليار فرنك.
وكشف التقرير الذى أعدته وكالة الأنباء السويسرية، أن شركات بلادها تراهن على السوق الحلال في أسواق البلدان الإسلامية الواعدة لتوسيع هامش أرباحها، لكن لكى يتحقق ذلك فهناك حاجة لأن تقوم المؤسسات السويسرية والأوروبية المنتجة للأغذية ولمستحضرات الأدوية والتجميل بتعديل بعض المكوّنات الأساسية لمنتجاتها وطرق إنتاجها، والاستفادة في ذلك من خدمات شركة سويسرية فتية مختصة منذ أكثر من عشرة أعوام في منح شهادات الحلال.
وأضاف التقرير: تبدو آفاق سوق المنتجات الحلال واعدة ويعزّزها في ذلك النمو الديمغرافي الكبير للمسلمين في العالم حيث سيزيد عددهم بحلول 2030 مرتيْن مقارنة ببقية المجموعات البشرية، وفقا لخبراء في المجال السكاني.
وذكرت تقديرات شركة نستله السويسرية للمنتجات الغذائية أن قيمة السوق الشرائية للحلال في العالم تزيد عن 2.5 تريليون فرنك في السنة. ويتوقّع أن تزيد القيمة التجارية لهذه السوق بانتهاء العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين بنسبة 20 إلى 25% على المستوى الاوروبي فقط. واليوم 85 من جملة 456 مصنعا تابعا لنستله في العالم حاصلة على ترخيص المنتجات الحلال بقيمة نقدية بلغت 5.3 مليار فرنك سويسري أي ما يمثّل 5% من مجموع مبيعات هذه الشركة الأولى على المستوى العالمي في الصناعات الغذائية.
ونقل التقرير عن الدكتور جواد الزير الأستاذ بجامعة زيورخ، وخبير بفريق تقييم المنتجات في أفق منحها شهادة الحلال، مخاوفه من المواد المنحدرة من مصدر حيواني، حتى وإن كان أكل هذا الحيوان حلالا، لكن كيف يمكن التعرّف أنه فعلا ذبح بحسب الطريقة الإسلامية، وكيف يمكن اثبات ذلك بعد مرور وقت طويل؟ خاصة وأن الجزئيات المستخدمة في صناعة المنتجات الغذائية متناهية الصغر تتغيّر مع مرور الوقت، وأيضا قبل استخدامها تخضع إلى عمليات تحويل معقّدة، فكيف يمكن التأكّد من أنها لا تحتوي على مواد ممنوعة، خاصة وأن بعض المواد تأتي من خارج سويسرا؟ ، بحسب مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

اقرأ أيضا  السفير الأندونيسي: طالبان بحاجة إلى وقت لقضية المرأة