الشعبية تدعو لتصعيد الانتفاضة وتشكيل قيادة ومرجعية
رام الله (معراج) – أكد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد، الأربعاء (3/1)، ضرورة تطوير وتصعيد الانتفاضة، وتشكيل قيادة ومرجعية لها ذات مواقف سياسية سليمة، فضلاً عن سحب الاعتراف بالكيان الصهيوني.
جاءت تصريحات فؤاد، خلال اللقاء الإعلامي حول فلسطين بعنوان “المسؤولية الإعلامية ما بعد قرار ترامب، حماية القدس وانهاء الاحتلال”، الذي نظمه اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية (IRTVU) في بيروت، نقلتها وكالة “معراج” عن “فلسطين اليوم”
وقال فؤاد: “إن السؤال الهام في هذه الفترة هو لماذا قرار ترامب والإدارة الأمريكية جاء في هذا التوقيت، أحد العوامل أن ترامب جاء على رأس الإدارة الأمريكية، وهذا عامل وليس كل شيء، المؤسسات الأمريكية معادية تاريخياً لنا ولحقوقنا ومنحازة للكيان الصهيوني أيضاً مؤسسات معادية للشعوب المضطهدة والمظلومة على مدى التاريخ.”
وأضاف “جاء هذا القرار ترجمة لقرار الكونغرس منذ اكثر من 20 عامل، التوقيت له علاقة بالوضع العربي بشكل عام له علاقة بالوضع الذي يعيشه النظام الرسمي العربي بشكل عام، فهذا النظام العربي منهار بكل المعاني والمقاييس بغالبيته متآمر ومنفذ للتعليمات والإرادة الامريكية وترجم ذلك بالعدوان المعروف على سوريا وليبيا والعراق ولبنان وتوج بالعدوان المستمر على فلسطين.”
وأكمل “ما حصل هو جريمة بحق الشعب الفلسطيني والامة العربية والاسلامية، ووعد ترامب هو وعد بلفور جديد.”
وقال أبو أحمد فؤاد إن “هناك من النظام العربي الرسمي من شجع الادارة الامريكية على اتخاذ قرارها بشأن القدس، فالكيان الصهيوني يريد ان يستفيد الى ابعد حد من هذا الاجراء والقرار بسرعة للسيطرة على الضفة الغربية واعلان يهودية الدولة الفلسطينية.”
وأضاف “كلنا نعرف مخاطر هذا القرار، فما هي عملية المواجهة وهذه هي القضية الرئيسية، فالخطوة العملية المطلوبة هو ان تعترف فرنسا وبريطانيا بالدولة الفلسطينية وبالقدس عاصمة لها، المطلوب فلسطينيا هو توحيد كافة الطاقات والامكانات بدون اي مبررات وبدون اي حيل وتحايل بغض النظر عن الخلافات السياسية، إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، فالانقسام كارثة وعامل ادى الى اتخاذ القرار ضد القدس.”
وتابع فؤاد “لبذل الجهد من أجل تطوير وتصعيد الانتفاضة، ويجب وضع الجهود وعدم الاختلاف على التفاصيل، فحتى تنجح الانتفاضة يجب ان تتشكل لها القيادة والمرجعية ذات مواقف سياسية سليمة، كما المطلوب ايضا هو سحب الاعتراف بالكيان الصهيوني.”
وأضاف “جاء هذا القرار ترجمة لقرار الكونغرس منذ اكثر من 20 عامل، التوقيت له علاقة بالوضع العربي بشكل عام له علاقة بالوضع الذي يعيشه النظام الرسمي العربي بشكل عام، فهذا النظام العربي منهار بكل المعاني والمقاييس بغالبيته متآمر ومنفذ للتعليمات والارداة الامريكية وترجم ذلك بالعدوان المعروف على سوريا وليبيا والعراق ولبنان وتوج بالعدوان المستمر على فلسطين.”
وأكمل “ما حصل هو جريمة بحق الشعب الفلسطيني والامة العربية والاسلامية، ووعد ترامب هو وعد بلفور جديد.”
وأضاف “هناك من النظام العربي الرسمي من شجع الادارة الامريكية على إتخاذ قرارها بشأن القدس، فالكيان الصهيوني يريد ان يستفيد الى ابعد حد من هذا الاجراء والقرار بسرعة للسيطرة على الضفة الغربية واعلان يهودية الدولة الفلسطينية.”
وقال “كلنا نعرف مخاطر هذا القرار، فما هي عملية المواجهة وهذه هي القضية الرئيسية، فالخطوة العملية المطلوبة هو ان تعترف فرنسا وبريطانيا بالدولة الفلسطينية وبالقدس عاصمة لها، المطلوب فلسطينيا هو توحيد كافة الطاقات والامكانات بدون اي مبررات وبدون اي حيل وتحايل بغض النظر عن الخلافات السياسية، إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، فالانقسام كارثة وعامل ادى الى اتخاذ القرار ضد القدس.”
وتابع فؤاد “لبذل الجهد من أجل تطوير وتصعيد الانتفاضة، ويجب وضع الجهود وعدم الاختلاف على التفاصيل ، فحتى تنجح الانتفاضة يجب ان تتشكل لها القيادة والمرجعية ذات المواقف السياسية السليمة، كما المطلوب ايضا هو سحب الاعتراف بالكيان الصهيوني.”
وأكمل “يجب ان تتضرر مصالح الولايات المتحدة الامريكية عبر الاساليب المختلفة التي يمكن أن تقوم بها المؤسسات الشعبية المختلفة، ولا بدّ من تشكيل لجان التكافل الاسري لمساعدة الفلسطينيين، والدعوة الى الغاء الاتفاقات مع العدو.”
وقال “دوليا يجب الاستمرار في طرح الملف الفلسطيني في المؤسسات الدولية والامم المتحدة ومجلس الامن / واعتبار الولايات المتحدة منحازة الى العدو ومخططاته وبرامجه واحتلاله وعنصريته.”
وكالة معراج للأنباء