الصليب الأحمر: خروج كورونا عن السيطرة بغزة أمر مخيف
غزة (معراج)- قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الخميس، إن خروج فيروس “كورونا”، عن السيطرة في قطاع غزة، “أمر مخيف، نظرا لهشاشة القطاع الصحي والكثافة السكانية المرتفعة في القطاع”.
وأضاف رئيس بعثة اللجنة الدولية في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، دانييل دوفيلار، في بيان، “حتى اللحظة، لم يُسجل سوى عدد قليل من الحالات المصابة بكورونا في غزة (17 حالة)، ولكنها بحاجة إلى البقاء في حالة تأهّب قصوى”، وفق الأناضول.
وبحسب البيان ذاته، أعلنت اللجنة الدولية عن تقديم شحنة معدات للعناية المركّزة لمستشفيات قطاع غزة لمواجهة كورونا.
وتابع دوفيلار، في البيان، أن المعدات التي وفّرها الصليب سوف تساعد في تحقيق ذلك، لكن القطاع بحاجة إلى المزيد لكي يتمكن من التعامل مع السيناريوهات الأسوأ، لو طرأت.
وتشمل تبرعات اللجنة الدولية جهاز تنفس صناعي وشاشات مراقبة المرضى وأجهزة تنظيم ضربات القلب، وأجهزة الشفط والمضخات، وهي معدّات رئيسية لعلاج الحالات الحرجة من مرضى كورونا.
ولفت البيان، إلى أنه قبل حدوث الجائحة، كانت غزة تعاني على المستوى الصحي، إذ يحتوي القطاع على حوالي 110 أسرّة للعناية المركّزة للبالغين، معظمها مشغولٌ بالفعل، وهناك 93 جهاز تنفّس صناعي فقط في وحدات العناية المركّزة، مقابل مليوني نسمة”.
وأوضح أن اللجنة الدولية والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، أطلقت مؤخّراً نداءً دولياً للتمويل بقيمة 823 مليون دولار أمريكي، من بينها 256 مليون لمكافحة الفيروس في البلدان المتضررة من النزاع، بما في ذلك حوالي 9 ملايين لإسرائيل والأراضي المحتلة.
ويعاني القطاع المحاصر من إسرائيل للعام الـ13 على التوالي، من ضعف في النظام الصحي، ونقص في الأدوية والمستلزمات الطبية.
وفي وقت سابق الخميس، قالت وزارة الصحة، إن عدد المصابين في الضفة الغربية (دون مدينة القدس الشرقية)، ارتفع إلى 336، بينهم 17 في قطاع غزة.
وأصاب كورونا، حتى عصر الخميس، أكثر من مليونين و667 ألف شخص في العالم، توفي منهم ما يزيد على 186 ألفا، وتعافى أكثر من 730 ألفا، وفق موقع “worldmeter” المختص برصد ضحايا الفيروس.
وكالة معراج للأنباء