سمارانغ، مينا – تواصلت الفيضانات التي تضرب منطقتي دمك وسمارانغ في إقليم جاوا الوسطى لليوم السابع على التوالي، منذ بدئها في 22 أكتوبر/تشرين الأول 2025، وسط استمرار ارتفاع منسوب المياه في عدد من الأحياء السكنية.
ودعا حاكم جاوا الوسطى أحمد لطفي، مساء الثلاثاء، إلى اجتماع تنسيقي طارئ بمشاركة رئيس بلدية سمارانغ، ومحافظ دمك، والمدير العام لموارد المياه في وزارة الأشغال العامة والإسكان، لبحث سبل تسريع جهود السيطرة على الفيضانات، وذلك في مقر الحكومة بمدينة سمارانغ.
وقال لطفي في بيان رسمي إن “مستوى المياه بدأ بالانخفاض تدريجيًا، إلا أن غزارة الأمطار وارتفاع منسوب الأنهار ما زالا يعيقان انحسار الفيضانات بشكل كامل”، مضيفًا أن “الفيضانات الحالية تُعد من أبرز الكوارث الهيدرومناخية هذا العام”.
وأشار إلى أن الاجتماع يهدف إلى تقييم الوضع الميداني ووضع خطط عاجلة ومتوسطة وطويلة الأجل للحد من تفاقم الأضرار.
قراءة المزيد: بنك BRI يعتزم توزيع أرباح مؤقتة في يناير 2026 ويُفعّل برنامج إعادة شراء الأسهم
ومنذ اليوم الأول للكارثة، نشرت حكومة الإقليم فرقًا من هيئة إدارة الكوارث الإقليمية، وإدارة الموارد المائية، والأشغال العامة، والنقل، لتنفيذ عمليات شفط المياه، وتنظيف قنوات التصريف، وحفر مجارٍ فرعية لتصريف السيول.
وخلال جولة ميدانية أجراها يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول، تفقد الحاكم ونائبه أحواض الاحتجاز، وأمرا بزيادة عدد المضخات وإزالة الرواسب من الأنهار بالتعاون مع هيئة الأنهار الوطنية التابعة لوزارة الأشغال العامة.
وأكد لطفي أن الحكومة المحلية، بالتعاون مع الحكومة المركزية، تعمل بشكل مكثف من أجل التخفيف من الأضرار واستعادة الأنشطة العامة في المناطق المتضررة بأسرع وقت ممكن.
وكالة مينا للأنباء
قراءة المزيد: السفارة الإماراتية وجامعة الأزهر تنظمان منتدى اللغة والثقافة العربية في جاكرتا









Mina Indonesia
Mina Arabic