الكماشة أحدث وسائل تعذيب الأطفال بسجون الاحتلال
الإثنين 7 شعبان1436//25 مايو/أيار 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
فلسطين
كشف عيسى قراقع، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين (وزارة الأسرى والمحررين سابقًا) عن استخدام المحققين الصهاينة، أساليب قمعية ووحشية ولا أخلاقية في تعذيب الأسرى خلال استجوابهم وذلك لإجبارهم على الاعتراف.
جاء ذلك خلال زيارته، لعائلات أسرى في قرية قوصين قضاء نابلس بمشاركة وفد من الهيئة والأسرى المحررين.
وقال قراقع: “إن الأسير الطفل نور محمد حلمي حمامرة سكان قرية حوسان قضاء بيت لحم (15 عاما)، والمعتقل منذ منتصف نيسان (ابريل) الماضي قد تعرض لتعذيب وحشي بواسطة “الكماشة” على يد أحد المحققين في معسكر عصيون جنوب بيت لحم”.
وأضاف: “إن أحد المحققين ويدعى “يوسي” قام باستخدام “كماشة” في تعذيب الأسير حمامرة عندما أجبره على فتح فمه بالقوة وخلع حبة من جسر التقويم لأسنانه، مهددًا إياه بالاعتراف وإلا سوف يخلع كافة أسنانه”.
وأشار قراقع إلى أنه “قد نزلت الدماء من فم الأسير وشعر بآلام شديدة في فمه ورأسه مما أجبره على الاعتراف بإلقاء الحجارة أمام هذا النوع الوحشي من التعذيب”.
وكان الأسير القاصر نور حمامرة قد اعتقل الساعة الثالثة من فجر (15-4) من منزله في قرية حوسان، ونقل بشاحنة عسكرية إلى مستوطنه “بيتار”، واحتجز داخل غرفة مغلقة على كرسي لمدة 3 ساعات، وبعد ذلك نقل إلى معسكر عصيون ، بحسبما ورد في وكالة أنباء الروهنجيا.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
.