اللاجئون يتظاهرون مرة أخرى خارج مكتب المفوضية في جاكرتا

جاكرتا (معراج) – نظم اللاجئون ، بمن فيهم الأطفال ، مظاهرة أمام مكتب جاكرتا لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين ، هنا يوم الخميس ، احتجاجًا على مستقبلهم غير المؤكد حتى بعد أن عاشوا في إندونيسيا لعدة سنوات، وفق أنتارا نيوز.

أحضروا ملصقات تطالب بإعادة التوطين في بلدان ثالثة ، وتفي المفوضية بحقوقهم وطلبت من مسؤول مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التنحي لفشلها في رعاية اللاجئين. وقالوا إن المفوضية فشلت في تزويدهم بالحلول الموعودة خلال مفاوضاتهم الأخيرة.

سار اللاجئون من كالديريس ، غرب جاكرتا ، حيث تم إيوائهم مؤقتًا ، بدءًا من الساعة 9 صباحًا بالتوقيت المحلي ، ووصلوا إلى رافيندو تاور ، مكتب المفوضية العليا للاجئين ، في وسط جاكرتا في الساعة الواحدة بعد الظهر.

يعيش آلاف اللاجئين لسنوات في إندونيسيا ، مما يعلق آمال العودة يومًا ما إلى بلدان أخرى.

معظم اللاجئين هم من دول نزاع أو دول مزقتها الحرب ، بما في ذلك أفغانستان والعراق وفلسطين وسوريا والسودان والصومال.

تكشف بيانات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن إندونيسيا هي موطن لحوالي 14 ألف لاجئ ، معظمهم من أفغانستان وسوريا والسودان ، في حين أن 600 منهم عراقيون.

يوجد اللاجئون في جاكرتا ، بيكانبارو ، ميدان ، تانجونج بينانغ ، بنتان ، وماكاسار ، وبعض الأماكن الأخرى.

يعتمدون على المساعدات المالية من صناديق الأمم المتحدة التي تديرها المنظمات غير الحكومية ، والمنظمة الدولية للهجرة ، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

يحصل كل لاجئ على 500 ألف روبية (35.1 دولار أمريكي) إلى 1.5 مليون روبية (105 دولار أمريكي) كل شهر.

اعترفوا بأن المال لم يكن كافيًا للعيش في مدينة كبيرة ، بما في ذلك ميدان ، في وقت لم يكن فيه شغل وظائف لقمة العيش خيارًا لهم.

كما ترتفع معدلات الإحباط حيث لا يُسمح لهم بالعثور على وظائف ولا يستطيع أطفالهم الذهاب إلى المدارس هنا.

تواجه جاكرتا مشكلة على هؤلاء اللاجئين لأن الكثير منهم عاشوا على جانب الطريق من العاصمة وكان معظمهم يقيمون مؤقتًا من قبل إدارة جاكرتا.

وكالة معراج للأنباء