المالكي يؤكّد العودة للمطالبة بالاعتراف بفلسطين عضوًا كاملًا في الأمم المتحدة

فلسطين (معراج)- أكّد وزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي، أنّ “بناء مؤسسات الدولة والعمل على صقل القوى والمصادر البشرية يحتم علينا تعزيزها، وتعزيزها لن يتحقق الا بالاعتراف بفلسطين عضواً كاملاً في الأمم المتحدة وهذا بالضبط ما سنفعله في الأيام  المقبلة بكل إصرار، حيث سنطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بنا، وسنكرر هذه المحاولة إلى أن ننجح بذلك كبقية دول المجتمع الدولي”. نشرته فلسطين اليوم ونقلته معراج.

جاء ذلك خلال استقبال المالكي، الثلاثاء، في مقر الوزارة في مدينة رام الله، المبعوث السويدي لعملية السلام “بير أورنيوس”، بحضور وكيل وزارة الخارجية د. تيسير جرادات وعدد آخر من المسؤولين، ومن الجانب نائب القنصل السويدي العام “هانس جرندبيرج”، ونائب القنصل للشؤون السياسية وحقوق الإنسان “مالين أكسيلسون” وأطلع المالكي الضيف على آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية سياسياً وميدانياً، مؤكدا على ان الجانب الفلسطيني لديه الاستعداد الكامل للتعاون لإنجاح أي جهود تبذل لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وفق مبدأ حل الدولتين لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، طبقاً لقرارات الشرعية الدولية.

اقرأ أيضا  مستوطنون يقتحمون الأقصى بالتزامن مع الاحتفالات اليهودية

وثمن الجهود المميزة التي تقوم بها السويد لدعم عملية السلام، وتحقيق حل الدولتين، مشيدا بالتعاون الثنائي المميز بين السويد وفلسطين لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين، كما شدَّد المالكي على حرص القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس على ضرورة تمتين العلاقات المميزة بين البلدين والبناء عليها والدفع بها قدماً إلى أعلى المستويات أيضاً، ووجوب تعزيزها في المجالات كافة، بما يشمل استمرار التنسيق والتشاور المستمر حول القضايا كافة بغية الوصول إلى الهدف المنشود في تحقيق السلام وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، والذي سيصب في استقرار وازدهار المنطقة والعالم

وقال إن المرحلة المقبلة ستركز بها القيادة الفلسطينية على الحماية الدولية وذلك بسبب العدوان الإسرائيلي المتصاعد في كل فلسطين بما فيها القدس والمقدسات وشكر المالكي السويد وفرنسا ومصر على مواقفهم في مجلس الأمن والتي كان آخرها مطالباتهم بعقد جلسة لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط.

اقرأ أيضا  أحدهم حالته "حرجة".. إسرائيل تصيب 12 فلسطينيا جنوبي الضفة

بدوره، أكد “أورنيوس” على دعم بلاده الكامل لكافة الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار وفق حل الدولتين، ودعم الجهود الفلسطينية الداعية لتحقيق السلام وفق القرارات الدولية ذات الصلة، مشيرا إلى ضرورة مواجهة التحديات التي تعترض تحقيق السلام بكل قوة وعزيمة.

وأشاد “أورنيوس” بالتعاون المميز والعميق بين الجانبين السويدي والفلسطيني، والعمل على تعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين الشعبين السويدي والفلسطيني، وشدد على أن بلاده مستمرة في دعم فلسطين على بناء مؤسسات الدولة وكافة المجالات التي تخفف من معاناة الشعب الفلسطيني، مبيناً أن حكومة بلاده ترغب في أن ترى الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي يجلسان إلى طاولة المفاوضات واستئناف عملية السلام المتوقفة منذ زمن بعيد، متمنياً أن تلعب الإدارة الأمريكية ودول المجتمع الدولي دوراً فاعلاً يؤدي إلى استئناف محادثات السلام وحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

اقرأ أيضا  حماس و"إسرائيل".. هدنة طويلة أم صيف ساخن؟!

وكالة معراج للأنباء الإسلامية.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.