المدير التنفيذي لمعهد تنمية الاقتصاد والتمويل : يجب أن تتوقع مجموعة العشرين الإندونيسية تأثيرات الحرب الروسية الأوكرانية
جاكرتا ، مينا – من المتوقع أن تعطي إندونيسيا ، بصفتها الدولة المضيفة لرئاسة مجموعة العشرين 2022 ، الأولوية للمناقشات لإيجاد حلول للمشاكل الاقتصادية الناشئة عن الحرب الروسية الأوكرانية من خلال تحديث النهج للتعامل مع القضايا الاستراتيجية.
أدلى بهذا التصريح المدير التنفيذي لمعهد تنمية الاقتصاد والتمويل (INDEF) توحيد أحمد هنا يوم الثلاثاء.
وبحسب أحمد ، يتعين على إندونيسيا تجديد القضايا الاستراتيجية لمجموعة العشرين ، بحيث يمكن التغلب على الآثار الاقتصادية للحرب الروسية الأوكرانية ، التي عمقت الأزمة الاقتصادية العالمية، وفق أنتارا نيوز.
وأكد أنه يجب أن يكون هناك أجندة استباقية في منتدى رئاسة مجموعة العشرين تتعلق بتقلبات أسعار النفط وأسعار السلع العالمية.
وأوضح أحمد أن الصراع بين روسيا وأوكرانيا ، المستمر منذ فبراير 2022 ، أدى إلى ارتفاع أسعار السلع ، خاصة النفط والقمح.
وأشار إلى أن روسيا تعد من أكبر منتجي البترول في العالم ، بالإضافة إلى كونها منتجًا رئيسيًا للمعادن والصلب. وأشار إلى أن أوكرانيا تعد من الدول الرئيسية المنتجة للزراعة ، حيث يتم تصدير منتجاتها الرئيسية – القمح – إلى القارات الآسيوية والأفريقية.
وشدد أحمد على أنه خلال رئاسة مجموعة العشرين ، لا تحتاج إندونيسيا إلى توجيه الصراع الروسي الأوكراني أو دفعه إلى منعطف من أجل إيجاد حلول سياسية. بدلاً من ذلك ، تحتاج مجموعة العشرين ، بصفتها منتدى أكبر الاقتصادات في العالم ، إلى التركيز على اتخاذ خطوات وقائية ضد الآثار الاقتصادية للحرب.
وأوضح أن “أجندة السلام مطروحة في الأمم المتحدة ، لكن يجب توقع التأثير الاقتصادي لأجندة مجموعة العشرين ، ليس تجاه الأطراف الأخرى ولكن ما هي الخطوات التوقعية الضرورية في التجارة بين الدول”.
وكمثال على ذلك ، أشار أحمد إلى أن أي بلد يجب أن يكون قادرًا على استبدال إمدادات الطاقة والسلع الغذائية من روسيا وأوكرانيا.
وقال: “نعلم أن روسيا وأوكرانيا تقدمان بعض السلع ، لكن على الدول الأخرى أن تفتح نفسها أمام الصادرات من هذه السلع إلى السوق العالمية”.
في مناسبة منفصلة ، صرح الرئيس جوكو ويدودو أن الحرب بين روسيا وأوكرانيا قد فاقمت الأزمة الاقتصادية العالمية ، بينما في وقت سابق ، تأثر العالم بشدة من جائحة كوفيد-19.
وأشار جوكووي إلى أن “هذه الحرب ستعمق الأزمة الاقتصادية العالمية وتزيد من التوترات السياسية العالمية”.
وكالة مينا للأنباء
