الرباط (معراج)- من المنتظر أن يعلن المغرب، انطلاق القطار فائق السرعة، خلال الأسابيع القليلة القادمة، في أول تجربة من نوعها بالقارة السمراء.
وأطلق المغرب على هذا القطار الرابط بين طنجة (أقصى شمالي البلاد) والدار البيضاء (كبرى مدن البلاد )، اسم “البراق”.
وبحسب المكتب الوطني للسكك الحديدية (حكومية)، فإن “القطار حطم الرقم القياسي بالقارة الإفريقية، بسرعة 357 كلم/ ساعة بين طنجة والقنيطرة، بقيادة سككي مغربي”(خلال التجارب)، وفق برناما.
ويأتي قرب انطلاق عمل القطار، وسط انتقاد لكلفته المرتفعة؛ في المقابل يعتبر آخرون أن المشروع سيعمل على تحسين مناخ الأعمال، وجلب مستثمرين جدد.
قراءة المزيد: المحلل: 75 عاماً من العلاقات بين إندونيسيا والصين لتعزيز تسريع الاقتصاد الأخضر
واعتبر المكتب في بيان له، أن المشروع قطع، خلال السنتين الأخيرتين أشواطا هامة، خلصت بنجاح إلى بداية التشغيل التقني على مجموع الخط، بتاريخ 19 يونيو 2018.
وخلال يونيو الماضي، دخل المشروع مرحلة ما قبل التشغيل الرسمي، المتمثلة في تجربة النظام بأكمله، قصد اختبار مدى نجاعته في ظروف حقيقية، لتشغيل وسير هذا النوع من القطارات.
وتمكن الخطوة الاختبارية، التي تعتبر ضرورية في عملية المصادقة على أي خط جديد فائق السرعة، من الوقوف على أي خلل محتمل لتعديله في حينه.
وكالة معراج للأنباء
قراءة المزيد: ديكلان رايس: كنت واثقا منذ البداية أن أرسنال سيتفوق على ريال مدريد