النازحون السوريون بلبنان لا يجدون مقابر لدفن موتاهم!

الخميس1 جمادى الثانية 1437// 10 مارس/آذار 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
لبنان
قال الشيخ وسام عنوز، مسؤول ملف النازحين في دار الإفتاء بالبقاع اللبناني، أمس الأربعاء: إن “لبنان لا يوجد فيه أماكن لدفن الموتى من السوريين”، موضحاً أنه “لم يتم رسميًّا إحصاء عدد الوفيات بين النازحين، لكن لابد من الكشف عن أن لا مكان خاص لإيواء جثامين المتوفين”.

وصرح “عنوز” بان “الدار تقوم بواجباتها أمام حرمة الموت، وتستقبل جبّانة كل بلدة في البقاع المتوفين إلى جانب اللبنانيين، لكن أعداد الوفيات آخذة في التزايد ولابد من إيجاد حلول عبر تدخّل منظمات إنسانية لتنظيم الأمر”، بحسب صحيفة “هافينغتون بوست عربي”.

ولفت إلى أمر حصل معه ثلاث مرات، إذ حضر سوريون ورموا جثث ثلاثة موتى أمام دار الإفتاء في البقاع كي يتصرف المعنيون بها؛ لأنهم لم يجدوا مكانًا لدفنها، لافتًا إلى الحلول المؤقتة المتمثلة في مقابر “الجراحية في خراج المرج، مقبرة برالياس، مقبرة مجدل عنجر، مقبرة العمرية وفي الفاعور”.

اقرأ أيضا  النمسا : إقامة حفل خيري لمساندة ودعم اللاجئين السوريين بلبنان

وأردف “عنوز”: إن مواطنًا قدّم بيتًا مساحته كبيرة عند طلعة التويتي، وخصّصه لدفن السوريين، موضحًا أن أهالي البقاع يرحّبون بالنازحين، ومعظم القرى تستقبل الجثامين إلى جانب اللبنانيين، لكن المسألة هي عدم وجود مساحات كافية.

واختتم المسؤول اللبناني، بأن “الأمر ليس ماديًّا، وأن الجمعيات التي جهزت بعض قبور السوريين لم تأخذ مقابلًا سوى بدل تجهيز القبر، فلم يشترِ السوريون قبوًرا بل قُدّمت لهم بشكل مجاني”، بحسب مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.