الوزارة : ضرورة تطوير المواهب الرقمية لتعزيز الاقتصاد الشرعي

ديبوك ، جاوة الغربية ، مينا – قال وزير الشؤون الدينية ياقوت شولي قماس إنه يجب تحسين تطوير المواهب الرقمية في إندونيسيا من أجل تعزيز اقتصاد الشريعة.

وأكد في ندوة “مشاركة السعادة لتنمية المواهب والتحول الرقمي للاقتصاد الشرعي” هنا اليوم الخميس أن “العالم يواجه تحديات في تطوير تكنولوجيا المعلومات ، لذلك هناك حاجة لجهود التحول الرقمي ، وتطوير المواهب الرقمية أمر لا بد منه “، وفق أنتارا نيوز.

وأضاف أن تطوير المواهب الرقمية وتحول الاقتصاد الرقمي الشرعي يمكن أن يعزز الاقتصاد الشرعي.

وأشار إلى أن “هذا سيعزز الدور ويزيد من إمكانات تطوير اقتصاد الشريعة في إندونيسيا باعتبارها الدولة التي تضم أكبر عدد من السكان المسلمين في العالم”.

وفقًا لقماس ، تعتبر المواهب الرقمية والتحول الرقمي أمرًا حيويًا لتعزيز دور إندونيسيا على المسرح العالمي.

وفي حديثها في الندوة ، قالت مديرة الشؤون الحكومية في شركة Huawei Indonesia ،يينتي جومان ، إنها متفائلة بأن التكنولوجيا الرقمية ستصبح القوة الدافعة الرئيسية لتمكين المجتمع.

وأضافت “يمكن للتكنولوجيا أن تعزز قدرة المنظمات والأفراد على خلق نظم بيئية أكثر نضجا”.

لتحسين جودة المواهب الرقمية في إندونيسيا ، منذ عام 2020 ، تتعاون الشركة مع الحكومة والأوساط الأكاديمية والصناعات وأصحاب المصلحة الآخرين لتدريب 100 ألف موهبة رقمية بحلول عام 2025.

وأضافت “في الوقت الحالي ، تلقى أكثر من 60 ألف موهبة إندونيسية تدريبات على أحدث تقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات”.

قال جومان إن التكنولوجيا يمكن أن تشجع أيضًا المبتكرين والأكاديميين على اتخاذ قفزات تحويلية في المستقبل.

وأشارت إلى أنه “في هذه الحالة ، يمكن للمجتمع الاقتصادي الشرعي ، بل ويجب عليه ، الاستفادة الكاملة من التكنولوجيا لإعادة بناء قوة اقتصاد الشريعة بحيث يصبح العمود الفقري الصلب لتسريع الانتعاش الاقتصادي الوطني”.

وقالت إن الرئيس جوكو ويدودو أطلق رؤية إندونيسيا الذهبية لجعل الأمة من بين أكبر خمس قوى اقتصادية في العالم بحلول عام 2045.

وقالت: “لدينا آمال قوية في أن النظام البيئي للأعمال في إندونيسيا ، بما في ذلك اقتصاد الشريعة ، سيتقدم قريبًا على المسار السريع للرقمنة وسيدعم تحقيق رؤية الرئيس الكبرى”.

وكالة مينا للأنباء