الوزيرة : بدء مفاوضات لجنة العلاقات العامة في قمة الآسيان
جاكرتا(معراج) – من المتوقع أن تبدأ عشر دول أعضاء بالآسيان والصين مفاوضات يوم الاثنين حول مدونة سلوك البحرية تأجلت منذ فترة طويلة ستحكم كيفية تفاعل الدول مع بعضها البعض في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه. وهو اجتماع رئيسي بين الشركاء، بحسب جاكرتا بوست.
كشفت وزيرة الخارجية ريتنو مارسودي في وقت متأخر من يوم الأحد أن تركيز الآسيان على قمة الآسيان والصين يوم الاثنين هو بدء مفاوضات حول اتفاقية حظر الأسلحة في بحر الصين الجنوبي.
وصرحت ريتنو لصحيفة جاكرتا بوست عقب اجتماع ثنائي بين إندونيسيا واليابان في مانيلا ” لقد حان الوقت بالنسبة لنا لبدء المفاوضات.”
وقالت الوزيرة ان الإعلان عن بدء المفاوضات سيكون جزءا من بيان، لكنه لم يقصر عن ذلك.
وسوف تصدر قمة الآسيان والصين مثلها مثل جميع اجتماعات الآسيان + 1 اخرى بيان رئيس الآسيان في ختامها.
وفى مسودة بيان رئيس الآسيان للقمة العشرين للاسيان والصين التي حصلت على نسخة منها، اعلن الزعماء ان “كلا الجانبين” سيبدأان رسميا المفاوضات حول اتفاقية السلام “كخطوة تالية”.
وتأتى دفعة المحادثات الجادة حول اتفاقية السلام بعد 15 عاما من اعتماد اعلان الآسيان للصين لعام 2002 الذى ينص على أن كلا الطرفين يظهران حسن النية من خلال الانخراط في أنشطة بناء الثقة التي تهدف إلى تخفيف التنافس بين الدول المطالب بها.
قدمت الصين مطالبات كاذبة حول بحر الصين الجنوبي، يتدفق من خلالها حجم كبير من التجارة البحرية كل عام.
يذكر أن الادعاءات التى استخدمتها بكين كأساس لعسكرة السمات البحرية في المياه المتنازع عليها، تطعن فيها الدول الأعضاء في الآسيان وهي ماليزيا وبروناي وفيتنام والفلبين.
تجدر الاشارة إلى أن إندونيسيا ليست من بين المطالبين في النزاع، ولكنها اجتذبت في المعركة بعد أن اغضبت الخطوة التي اتخذت من أجل اعادة تسمية المياه الإندونيسية المتاخمة لبحر الصين الجنوبي الجانب الصيني.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية
Comments: 0