امانة الاوقاف تنظم ندوة الوقف الدولية الرابعة بماليزيا الاربعاء المقبل

الإثنين18 جمادى الأولى1436//9 مارس/آذار 2015وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
الكويت
تنظم الامانة العامة للاوقاف ندوة الوقف الدولية الرابعة لمجلتها (أوقاف) بالعاصمة الماليزية كوالالمبور بعنوان (حوكمة الوقف) وبالتعاون مع الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا والبنك الإسلامي للتنمية خلال الفترة من 11 وحتى 12 مارس برعاية رئيس وزراء ماليزيا السابق عبدالله أحمد بدوي.
وقالت رئيسة اللجنة التحضيرية للندوة نائب الأمين العام للادارة والخدمات في الامانة ايمان محمد الحميدان في تصريح صحافي اليوم ان الندوة تهدف لتكثيف النقاش حول الإدارة الرشيدة للوقف من خلال قوانين ونظم وإجراءات وسياسات وآليات وهيكل تنظيمي للمؤسسة الوقفية مع تحديد دقيق للصلاحيات والمسؤوليات وتفعيل اجهزة الرقابة على الوقف بما يضمن مبدأ الشفافية والالتزام بالأحكام الشرعية والقانونية.
وبينت أهمية حوكمة الوقف في زيادة فاعلية المؤسسة الوقفية وحفظ حقوق كل من الواقفين والموقوف عليهم وعدم التمييز بين أصحاب المراكز القانونية المتماثلة وتعزيز ثقة المجتمع في الوقف عن طريق الافصاح والشفافية وغيرهما من الأدوات التي تنمي هذه الثقة وتحقق رقابة فعالة ونشطة على الأنشطة والأعمال الوقفية.
واشارت الحميدان الى ان حوكمة الوقف تنشط أدوات الرقابة الداخلية والخارجية على المؤسسة الوقفية وترتب وتنظم تقنين العلاقة بين الجهات القائمة على الوقف لاسيما والواقف والناظر والموقوف عليه والجهة الحكومية القائمة على شؤون الوقف وأجهزة الرقابة.
وقالت ان النتائج المتوقعة لحوكمة الوقف تمثل الثمرات المتوقعة لهذه الإدارة الرشيدة من خلال تعزيز الثقة المجتمعية في الوقف والتي تمتد اثارها الايجابية عليه بدءا من زيادة الأوقاف وتنشيطها وانتهاء بالتجاوب المجتمعي مع متطلبات تنميته وتحقيق أهدافه والمحافظة عليه والذود عن ممتلكاته وحمايتها.
وذكرت أن الندوة ستدور فعالياتها حول محاور رئيسية أربعة أولها الحوكمة كأسلوب لإدارة المؤسسة الوقفية والمحور الثاني دور الحوكمة في تطوير وتعزيز المؤسسة الوقفية فيما يتناول المحور الثالث مساهمة الحوكمة في تحقيق الشفافية بين الواقف والمؤسسة الوقفية أما المحور الرابع فيبحث التوفيق بين حوكمة الوقف ومقاصد الواقفين.
وتوجهت الحميدان بالشكر لراعي الندوة رئيس وزراء ماليزيا السابق عبدالله أحمد بدوي ولجميع الجهات المشاركة في الندوة وعلى رأسها الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا والبنك الإسلامي للتنمية بجدة والأساتذة والعلماء المشاركين بأوراق عمل وأبحاث وورش عمل خلال الندوة ولكل من ساهم بجهده ووقته في انجاحها،وفق كونا.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.