اندلاع حريق في الأراضي الخثية في آتشيه التي تبلغ مساحتها 20 هكتار
سوكا ماكمو ، آتشيه (معراج) – وقع حريق على مساحة 20 هكتار من الأراضي الخثية في قريتين من منطقة ناغان رايا ، آتشيه ، بعد ظهر الخميس ، وسط موسم الجفاف الذي غمر جهود إطفاء الحرائق ،وفق القائم بأعمال وكالة مكافحة الكوارث ناجان رايا بالوكالة ، بحسب أنتارا نيوز.
وفي محاولة لمنع اندلاع الحريق ، وتدمير بعض مناطق الخث في قرية كوت مو في مقاطعة تادو رايا وقرية كوالا تريبا في منطقة تريبا ماكمور الفرعية ، واصل عمال BPBD بناء سدود للقنوات.
وعلق حميدي قائلاً: “لقد تمكنا من توطين الحريق من خلال بناء حواجز للقنوات في عدة مواقع ، لكن مساعينا لتخليصها لا يمكن القيام بها بالكامل” ، مضيفًا أن المناطق التي تم إخمادها مملوكة للقرويين المحليين.
في إخماد الحريق ، تعاون عمال وكالة مكافحة الكوارث مع أفراد من الجيش والشرطة وكذلك أفراد المجتمع من خلال تركيب مضخات المياه في مواقع مختلفة ، حيث لم تتمكن شاحنات الإطفاء من الوصول إلى منطقة الكارثة.
خلال موسم الجفاف هذا العام ، تبذل المؤسسات المعتمدة في مقاطعات أخرى داخل جزيرة سومطرة جهودًا لمنع تكرار حرائق الأراضي والغابات.
في مقاطعة سومطرة الجنوبية ، شارك الجيش الإندونيسي في الجهود من خلال تنظيم حملات التوعية العامة بانتظام في العديد من المناطق.
الحملات التي تسلط الضوء على أهمية اتخاذ تدابير وقائية قد تم إجراؤها في مناطق ، مثل بانيواسين وأوغان كوميرنغ إيلير ،وفق قائد قيادة منتجع 044 / جارودا ديمبو العسكري ، الرائد بينسار.
ووفقًا لسيمانجونتاك ، تم اتخاذ التدابير الاحترازية أيضًا بواسطة فرقة العمل المعنية بحرائق الأرض والغابات من خلال مراقبة المناطق الحساسة. واتُخذت تدابير وقائية مماثلة من قِبل القيادة العسكرية لمنطقة بانيواسين.
تعرضت سومطرة الجنوبية والعديد من المقاطعات الأخرى في جزيرة سومطرة الإندونيسية للتحدي والتهديد بشكل متكرر بسبب الضباب الناجم عن حرائق الأرض والغابات على مدار السنوات الماضية.
مع الأخذ في الاعتبار هذا الواقع الصعب ، أصدرت شرطة جنوب سومطرة إنذارًا لشركات المزارع في المقاطعة والمزارعين بعدم استخدام طرق الزراعة المائلة والحرق خلال موسم الجفاف هذا العام لتجنب تكرار حرائق الأراضي والغابات.
تحظر الممارسات الزراعية المائلة والحروق تمامًا ، حيث يمكن أن تؤدي إلى حدوث حرائق للأراضي وحرائق الغابات التي تسبب أزمة ضباب.
الضباب الدخاني لا يؤثر فقط على صحة السكان المحليين ولكنه يمثل أيضًا مشكلة للبلدان المجاورة لأنه يحتمل أن يهدد أنشطة صحة الناس والطيران.
وكالة معراج للأنباء