“باقون” ..حملة في إدلب لتشجيع الشباب على البقاء ونبذ الهجرة

الإثنين  9 شعبان 1437/ 16ماي/آيار 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.

إدلب

أسست مجموعة من الشبان السوريين في ريف إدلب السورية؛ فريق “باقون”، لحث الشباب على البقاء في بلادهم ونبذ فكرة الهجرة التي شهدتها سوريا باتجاه أوروبا.
وأوضح محمد فارس المتحدث، باسم الفريق أسباب تأسيس “باقون” وأعماله، وهو إيجاد حلول كفيلة ونشر أفكار تشجع من يفكرون بالهجرة على البقاء في سوريا.
وأضاف فارس أنه اجتمع مع مجموعة من الشباب الجامعيين في ريف إدلب، وتركوا جامعاتهم منذ انطلاق الثورة، وأسسوا “باقون”، في إشارة للبقاء في سوريا وعدم الهجرة واللجوء خارج سوريا”.
ويقول فارس: “بدأنا بحملات من خلال توزيع منشورات للتعريف بالفريق، كما أنشأنا صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، ثم قمنا بنشاطات على أرض الواقع”.
وأوضح أن أولى أعمال الفريق كانت “ندوات وحملات صغيرة، ومنها إجراء دورات تمريض للشباب في قرية حنتوتين بجبل الزاوية؛ لحاجة كل منزل إلى ممرض في ظل الحرب الدائرة في سوريا، ثم انتقلنا إلى مشاريع صغيرة تخص الطفل، وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة، فكان أحدها في بلدة بسقلا في ريف إدلب الجنوبي، بعنوان: أعطونا الطفولة”، كما كان هناك مهرجان للأطفال.
وأكد فارس أن الحملة لاقت قبولاً كبيراً لدى الشباب، وكانت بعنوان “منقدر نضل هون”، وتضمنت الحملة محافظة إدلب وريف حماة، مشيرا إلى أنها استمرت ما يقارب الشهرين، حيث شملت “فعاليات وحملات دعوية فكرية لاستنهاض حب الوطن، بالإضافة إلى ندوات ناقشنا من خلالها أسباب الهجرة.
وتابع فارس “استطعنا من خلال هذه الحملات إقناع الآلاف من الشباب، وحتى النساء، بالبقاء داخل البلد، واستبدال فكرة السفر بعمل داخل الأراضي السورية”.
من جهته، أكد جميل شبيب، مدير الفريق، بأن فريق “باقون” اعتمد على فكرة إعطاء الفرصة للشباب الموجودين في الداخل لإثبات وجودهم، وتقديم واجباتهم اتجاه بلدهم في ظل الحرب الراهنة، وعدم الهجرة من أجل الدراسة أو تداعيات أخرى، وإيجاد البديل، وبذلك يكون فري، بحسب مفكرة الإسلام.

اقرأ أيضا  سوريا:8,4 ملايين طفل سوري بحاجة إلى المساعدة

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.