بريطانيا تطالب مصر بتحقيق “شفاف” في مقتل ريجيني

الأربعاء 6 رجب 1437/ 13 أبريل/نيسان 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

بريطانيا

طالبت بريطانيا السلطات المصرية بإجراء “تحقيق شامل وشفاف” في حادث مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني.

وأبدت الخارجية البريطانية اهتمامها البالغ بشأن تعرض ريجيني للتعذيب،وقالت في بيان لها “أثرنا القضية مع السلطات المصرية في لندن والقاهرة، وشددنا على الحاجة إلى إجراء تحقيق شامل وشفاف، و مازلنا نجري اتصالات مع السلطات الإيطالية والمصرية”.

يذكر أن ريجيني (28 عاماً)، قد اختفى وهو في طريقه لمقابلة أحد أصدقائه يوم 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، وعثر على جثته مشوهة وعليها آثار تعذيب في حفرة بالقاهرة في الثالث من فبراير/ شباط.

وكانت حملة توقيعات على عريضة التماس تُطالب الحكومة البريطانية بالتحرك في هذا الإطار قد جمعت أكثر 10 الآف توقيع حتى الآن، وهذا يعني ضرورة أن ترد الحكومة على العريضة.

اقرأ أيضا  البابا: لا علاقة بين الإسلام والتطرف

وزعمت السلطات المصرية، الشهر الماضي ،أنها عثرت على عصابة إجرامية مسؤولة عن اختطاف ريجيني وقتله، وقالت السلطات المصرية إن جميع أفراد العصابة قتلوا في تبادل لإطلاق النار.

ووصف عدد من الأكاديميين، ممن يمارسون ضغوطا على الحكومة البريطانية للتدخل في القضية، زعم الحكومة المصرية بأنه “غير قابل للتصديق ومضحك”.

وكانت الخارجية الإيطالية قد استدعت، الجمعة الماضية، سفيرها لدى القاهرة، ماوريتسيو مساري، لإجراء مشاورات، وذلك بعد فشل اجتماع المحققين والمسؤولين الأمنيين المصريين والإيطاليين، حول واقعة مصرع الباحث الإيطالي جوليو ريجيني.

وقال بيان صادر عن الخارجية في روما في حينه “إن القرار يأتي عقب تطورات التحقيق في قضية مصرع الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، وخاصة الاجتماعات التي عقدت أمس واليوم في روما بين فريقي التحقيق الإيطالي والمصري”.

اقرأ أيضا  الإندبندنت: مليار فقير في العالم عام 2030

وخلص إلى القول: “بناء على هذه التطورات فإن المطلوب هو إجراء تقييم عاجل للعمل الأنسب في سبيل تعزيز الجهود الرامية للتأكد من حقيقة القتل الهمجي الذي تعرض له جوليو ريجيني”.

وكتب وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، باولو جينتيلوني، في تغريدة على حسابه على تويتر: “لقد استدعيت السفير في القاهرة للتشاور وما نريده هو شيء واحد: الحقيقة”، بحسب مفكرة الإسلام.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.