SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

السلام في فلسطين يعني السلام في العالم

ADVERTISEMENT

SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

بعد الإطاحة بنظام الأسد بسوريا.. ماكرون: سقطت “دولة الهمجية” أخيرا

Sunday, 7 جمادى الآخرة 1446 - 21:08 WIB

1 Views ㅤ

Dini Istiqomah - Sunday, 7 جمادى الآخرة 1446 - 21:08 WIB

باريس، مينا – قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، تعليقا على انهيار نظام بشار الأسد في سوريا إن “دولة الهجمية” سقطت أخيرا.

كما رحبت الخارجية الفرنسية بانهيار نظام بشار الأسد في سوريا بعد أكثر من 13 عاما من “الضغوط الشديدة” التي مارسها على الشعب.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، ونقلته “مينا” إن هذا “يوم تاريخي” بالنسبة إلى سوريا.

وأفادت أن الأسد ترك وراءه دولة اُرتكبت فيها مجازر بحق المدنيين وتعرض سكانها للقصف بالأسلحة الكيميائية، وتم تهجير جزء كبير منهم.

قراءة المزيد: خلال رمضان.. المغرب يعتزم إرسال 272 إماما وأستاذا جامعيا لـ13 دولة

وأشارت إلى أن نظام الأسد حرض السوريين باستمرار ضد بعضهم البعض، مؤكدة أن “الآن هو وقت الوحدة” من أجل سوريا.

ودعت إلى إسكات صوت السلاح وحماية مؤسسات الدولة واحترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها.

كما دعت إلى انتقال سياسي سلمي يحترم تنوع الشعب السوري ويحمي الأقليات.

بدوره قال الرئيس الفرنسي ماكرون، في منشور على منصة إكس: “سقطت دولة الهمجية، أخيرا”.

قراءة المزيد: الملك سلمان يعتمد رمز عملة الريال السعودي

وعبّر ماكرون عن تقديره للشعب السوري “لشجاعته وصبره”، متمنيا له السلام والحرية والوحدة “في هذه اللحظة المليئة بالشكوك”.

وأكد مواصلة فرنسا التزامها بالأمن والاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

وفجر الأحد 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وقبلها في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.

قراءة المزيد: يعود بعضها لستينيات القرن الماضي.. الاحتلال يحتجز 665 جثمان شهيد في مقابر الأرقام

وكالة مينا للأنباء

توصيات لك