تبذل إندونيسيا جهودًا متضافرة للحد من استخدام الفحم

جاكرتا (معراج) – أقرت وزيرة البيئة والغابات سيتي نوربايا باكار بأنها نسقت مع وزير الطاقة والثروة المعدنية إيجناسيوس جونان بشأن جهود إندونيسيا للحد من استخدام الفحم في الكهرباء، وفق أنتارا نيوز.

قالت الوزيرة بكار هنا يوم الأربعاء “لقد تحدثت مع الوزير إجناسيوس جونان حول الجهود المبذولة لخفض كمية الفحم المستخدمة في إندونيسيا”.

ومع ذلك ، وفق الاقتصاد المتنامي في إندونيسيا ، اعترفت بأن وزارة الطاقة والثروة المعدنية لم تلتزم حتى الآن بالقيام بتحقيق القضاء التام على استخدام طاقة الفحم.

يعد استخدام طاقة الفحم أحد التحديات التي تواجه المجتمع العالمي في معالجة تأثير تغير المناخ.

وأشارت إلى أن “المجتمع الدولي يعمل حاليًا بجد ويولي المزيد من الاهتمام للحد من استخدام أشكال معينة من الطاقة ، مثل الفحم”.

وافقت جميع الدول في جميع أنحاء العالم تقريبًا على خفض 80 في المائة من استخدام الطاقة للفحم ، بينما التزمت بعض الدول أيضًا بالقضاء التام على استخدام الفحم في محاولة لمكافحة تغير المناخ حتى عام 2050.

لقد كانت قضية تغير المناخ قضية ذات أهمية دولية منذ الخمسينيات. ومع ذلك ، فإن الجهود المبذولة للتعامل مع تغير المناخ خلال تلك الفترة كانت أكثر تركيزًا على إزالة الغابات وليس بعد على خفض استخدام مصادر الطاقة الأحفورية.

أقرت الوزيرة بكار أنه في إندونيسيا ، أعاقت مشاكل إزالة الغابات وتلوث الهواء الناجم عن المركبات والمصانع الجهود المبذولة للتصدي لتغير المناخ.

ومع ذلك ، زعمت الحكومة أنها سعت إلى تقليل آثار تغير المناخ ، بما في ذلك عن طريق التعامل مع الغابات وحرائق الأراضي وكذلك الحفاظ على أراضي الخث.

علاوة على ذلك ، أعطت الحكومة الأولوية لزراعة أشجار المانغروف لمكافحة تغير المناخ وفقًا للالتزام الوارد في اتفاقية باريس.

وكالة معراج للأنباء