SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

السلام في فلسطين يعني السلام في العالم

ADVERTISEMENT

SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

ترامب يأمل في نتائج ملموسة لمحادثات وقف إطلاق النار بغزة

8 hours منذ قليل

10 Views ㅤ

Dini Istiqomah - 8 hours منذ قليل

واشنطن، مينا – أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أمله في أن تُفضي المحادثات الجارية بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل و حماس إلى نتائج ملموسة خلال هذا الأسبوع، في وقت أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوجود مناقشات داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي بشأن احتمال استئناف الحرب على قطاع غزة بعد التوصل إلى اتفاق محتمل.

وتدعم الولايات المتحدة مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، يتضمن إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة على مراحل، وانسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق محددة داخل القطاع، إضافة إلى استئناف مفاوضات تهدف إلى إنهاء العدوان بشكل دائم.

وقال ترامب للصحفيين، أمس الأحد، ونقلته “مينا” إن المحادثات ما زالت مستمرة، معربا عن أمله في التوصل إلى تسوية خلال الأيام القليلة المقبلة. من جانبه، أعرب المبعوث الأميركي الخاص إلى المنطقة ستيف ويتكوف عن تفاؤله بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، مشيرا إلى أنه سيلتقي خلال الساعات القادمة عددا من كبار المسؤولين القطريين في نيوجيرسي.

من جهتها، أعلنت حركة حماس أن وفدا من قيادتها التقى مع وفد من حركة الجهاد الإسلامي، حيث بحث الجانبان تطورات مفاوضات الدوحة المتعلقة بوقف إطلاق النار في غزة. وأوضحت الحركة أن الاجتماع تناول الردود الإسرائيلية على المقترحات التي قدمها الوسطاء، وسبل التعامل معها. وشددت حركتا على أن أي مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل يجب أن تؤدي إلى وقف شامل للحرب، وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع، إضافة إلى فتح المعابر وإعادة إعمار ما دمره العدوان.

قراءة المزيد: أقدم رئيس دولة في العالم يرشح نفسه لولاية ثامنة

في سياق متصل، نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤول بارز أن المفاوضات الجارية في الدوحة ليست على وشك الانهيار، مؤكدة أن الوفد الإسرائيلي لا يزال موجودا في قطر. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرح في وقت سابق بأنه وافق على مقترح المبعوث الأميركي ويتكوف، وكذلك مقترح الوسطاء، لإتمام صفقة تبادل أسرى، لكنه اتهم حركة حماس برفض المقترحين، مؤكدا أن الحركة تسعى للبقاء في غزة، وإخراج القوات الإسرائيلية، بهدف إعادة التسلح واستئناف الهجمات ضد إسرائيل. وأضاف أنه مصمم على استعادة المختطفين، لكنه أيضا متمسك بتحقيق هدف القضاء على حركة حماس.

وفي تطور ذي صلة، يعتزم نتنياهو الاجتماع بكل من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، لطمأنتهما بإمكانية استئناف الحرب في قطاع غزة بعد إبرام اتفاق محتمل مع حماس، وفق ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية. وتخشى أوساط سياسية إسرائيلية من احتمال انهيار الائتلاف الحكومي الحالي في حال انسحاب الحزبين اليمينيين المتطرفين “الصهيونية الدينية” بزعامة سموتريتش و”القوة اليهودية” بقيادة بن غفير.

وذكرت القناة الإسرائيلية “i24NEWS” أن نتنياهو سيلتقي الوزيرين قريبا لعقد نقاش موسع حول الاتفاق المحتمل، حيث سيؤكد لهما إمكانية استئناف القتال بعد تنفيذ الصفقة، في محاولة لضمان بقائهما ضمن الائتلاف الحاكم، لاسيما وأن حكومة نتنياهو تملك حاليا 68 مقعدا من أصل 120 في الكنيست، وتحتاج إلى 61 مقعدا على الأقل لضمان الأغلبية البرلمانية.

وبحسب القناة، فإن نتنياهو كان قد تحدث مع سموتريتش وبن غفير قبل وأثناء زيارته الأخيرة إلى واشنطن لإقناعهما بجدوى الاتفاق، وإمكانية استئناف العمليات العسكرية بعد هدنة الستين يوما المقترحة. وأشارت إلى أن الوزيرين اليمينيين يريدان استمرار القتال بهدف “هزيمة حماس”، ويخشيان من أن تكون العودة إلى الحرب بعد الهدنة أمرا مستحيلا بسبب الضمانات الدولية، خصوصا الأميركية منها.

قراءة المزيد: إيران تنفي لقاء مع ويتكوف وتلوح بالرد على العقوبات الأممية

وتتضمن المبادرة المطروحة حاليا هدنة مدتها 60 يوما يتم خلالها إجراء مفاوضات مكثفة لإنهاء الحرب بشكل نهائي. وتجري هذه المفاوضات بشكل غير مباشر بين حماس وإسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة منذ نحو أسبوع، في محاولة جديدة للتوصل إلى اتفاق.

في غضون ذلك، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن مقربين من نتنياهو يتوقعون استقالة سموتريتش وبن غفير، لكنهم لن يدعموا حل الكنيست حتى في حال إتمام الصفقة. وأوضحت الهيئة أن الوزيرين طالبا نتنياهو بالتعهد صراحة بالعودة إلى القتال بعد المرحلة الأولى من الاتفاق، إلا أن رئيس الوزراء رفض إعطاء مثل هذا التعهد، محذراً من أن الالتزام المسبق باستئناف الحرب قد يؤدي إلى إفشال المفاوضات.

وكالة مينا للأنباء

قراءة المزيد: تشيلسي يتوج بطلا لكأس العالم للأندية بعد فوزه على باريس سان جيرمان بثلاثية نظيفة

توصيات لك