تسلط باكستان الضوء على مناورات الهند نحو جامو كشمير

Wednesday, 15 ذو الحجة 1441 - 03:50 WIB

0 Views ㅤ

Rifa Arifin - Wednesday, 15 ذو الحجة 1441 - 03:50 WIB

جاكرتا (معراج) – قال سعادة السجاد حيدر خان الموكل لسفارة الباكستانية في إندونيسيا حول المناورات الهندية التي أزعجة البلدان المجاورة.

ونقل الخان الخبر عبر توجيه إعلامي في السفارة الباكستانية يوم الثلاثاء بحضور بعض كبار الصحفيين من العديد من وسائل الإعلامالرائدة في إندونيسيا بما في ذلك وكالة أنباء معراج.

ويمثل التوجيه الصادر عن وسائط الإعلام العام الأول لقيام الحكومة الهندية بإلغاء الوضع الخاص لجامو وكشمير.

وتجعل الحكومة الباكستانية يوم 5 آب/أغسطس من كل عام (يوم الاستغلال) علامة للتضامن مع شعب كشمير.

وقدم السيد خان تقريراً عن حالة السلام والأمن في جنوب آسيا. وقد أدت بعض الحالات التي نشأت إلى سياق من التوتر الذي خلقته الهندوجميع جيرانها تقريبا، والذي ظل يخنق، بما في ذلك باكستان والصين وبنغلاديش ونيبال.

تدور إحدى المناورات الهندية حول نزاع جامو وكشمير. وشدد السيد خان على أن الأمم المتحدة أصدرت مراراً قرارات بشأن جامو وكشمير،ولكن الهند لم تتزعزع عن موقفها وتنفذ قواعدها الخاصة.

وشدد السيد خان أيضاً على أن جامو وكشمير لا يزالان نزاعين معترفاً بهما دولياً وأنهما أطول نزاع في تاريخ الأمم المتحدة على الإطلاق.

وأكد قائلا: “إن ما يقرب من العشرات من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التي تظهر تصويتا لتحديد رغبة الكشميريين فيالتوصل إلى تسوية نهائية“.

وأشار السيد خان إلى أن الحكومة الهندية ألغت المادتين 35 (أ) و 370 من دستور كشمير في 5 آب/أغسطس.

وشدد على أن “ذلك ينتهك بوضوح القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة“.

وقال إن تأثير السياسات القمعية التي تنتهجها الهند أدى إلى شل جامو كشمير وإغلاقها خدمات الإنترنت والمدارس والكليات ونقصالخدمات الطبية خلال جائحة كوفيلد -19.

ووفقاً لخان، فإن ما تفعله الهند في منطقة جامو وكشمير يؤدي إلى انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، أي التحرش الجنسي والعنف ضدالنساء والأطفال، مما يسمح للناس خارج المنطقة بالسيطرة على الممتلكات لإحداث تغيير ديمغرافي.

وقامت حكومة مودي بأعمال أخرى من أعمال التمييز ضد المسلمين في الهند، مثل الاستيلاء على مسجد بابري، ومنح الجنسية التمييزية،وإعدام المسلمين والأقليات الأخرى دون محاكمة.