تشديدات ألمانية جديدة بحق اللاجئين

arabic.rt.com
arabic.rt.com

الجمعة 19 ربيع الثاني 1437//29 يناير/كانون الثاني 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
ألمانيا
أعلن نائب المستشارة الألمانية، سيغمار غابرييل، أن بلاده ستشدد شروطها للم شمل عائلات اللاجئين، وذلك عبر تعليقها لسنتين إمكانية استقدام بعض المهاجرين لعائلاتهم.
غابرييل وزير الاقتصاد ورئيس الحزب الاشتراكي الديموقراطي قال إن المهاجرين الذي يحصلون على “حماية ثانوية” لن يحق لهم “لمدة سنتين” استقدام عائلاتهم.
وكان غابرييل يتحدث بعد اجتماع مع رئيسي الحزبين الآخرين في التحالف الحاكم المستشارة أنغيلا ميركل (الاتحاد الديموقراطي المسيحي) والبافاري هورست سيهوفر (الاتحاد المسيحي الاجتماعي).
و”الحماية الثانوية” مرحلة تسبق تماما حق اللجوء وتسمح بمنح المهاجر إقامة لمدة 3 سنوات وجلب عائلته. وهي تمنح لبعض الذين ترفض طلباتهم للجوء ولا يمكن طردهم بسبب احتمال تعرضهم للتعذيب أو الإعدام في بلدانهم، وتسمح بمنح إذن بالإقامة لمدة سنة واحدة أولى قابلة للتجديد.
كما سيشمل هذا الإجراء عدداً من السوريين الذين استفادوا لفترة طويلة من حق اللجوء بشكل شبه تلقائي. لكن منذ الأول من يناير/ كانون الثاني أدخلت برلين مجدداً دراسة ملفات كل فرد بما في ذلك للسوريين.
ويشكل فرض قيود على لم الشمل من النقاط التي تثير خلافاً كبيراً في هذه السلسلة الثانية من الإجراءات التي اتفق الشركاء في التحالف الحاكم عليها مساء الخميس.
وكان الاتحاد الديموقراطي المسيحي والاتحاد المسيحي الاجتماعي يريدان تقليصها بشكل كبير خلافا للحزب الاشتراكي الديموقراطي.
وزير الداخلية المحافظ توماس دي ميزيير كان قد تقدم في نوفمبر/ تشرين الثاني، بفكرة جعل شروط استقبال اللاجئين أصعب ويرغب في أن يشمل ذلك السوريين.
وأمام أعضاء مجلس النواب قال “لا أحد يعرف كم شخص في سوريا أو الدول المجاورة لها ينتظرون موافقة على طلباتهم للم شمل العائلات”.
واتفق الأحزاب الثلاثة على إدراج الجزائر والمغرب وتونس على لائحة “الدول الآمنة” مما يحد بشكل كبير عدد الذين يمكنهم الحصول على اللجوء من مواطني هذه البلدان.
كما اتفقت على تسهيل تأهيل الشبان الطالبين للجوء وإعطاء الأولوية في لم شمل العائلات في المستقبل للاجئين “القادمين من تركيا ولبنان والأردن”، كما قال غابرييل مؤكدا إنها “تسوية جيدة”.
وعبرت المستشارة الألمانية عن ارتياحها للاتفاق الذين توصلت إليه الأحزاب الثلاثة. وقالت “أعتقد أن اليوم كان جيداً لأننا تبنينا” هذه الإجراءات، بحسب مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

اقرأ أيضا  بريطانيا: جامعة لينكولن تنظم أسبوعا ثقافيا للتعريف بالإسلام