اتفاق ماليزي إندونيسي على التصدي للحملات الأوروبية لتشهير زيت النخيل

جاكرتا (معراج)-  اتفقت ماليزيا وإندونيسيا اليوم، على التصدي معاً للحملات الأوروبية المشوهة لسمعة صناعة زيت النخيل.

وقال رئيس الوزراء الدكتور محاضير محمد، إنه يتعين على ماليزيا وإندونيسيا بوصفهما أهم المنتجين لهذه السلعة، العمل سوياً لمعالجة حملات التشهير والإساءة إلى صناعة زيت النخيل.

وأضاف: “صادرات زيت النخيل تتعرض حالياً للتهديد بسبب الحملات الأوروبية التي تروج أن زيت النخيل يولد ملوثات مسببة للسرطان أكثر من أي زيت نباتي آخر وأن استخلاصه يتطلب قطع الأشجار وتحجيم الغابات.”

صرّح بذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، في قصر بوغور الرئاسي، هنا.

ولم يستبعد محاضير أن الحملات ترتبط على الأرجح بأسباب اقتصادية وليست دفاعاً عن البيئة وما شبه ذلك.

واستدرك يقول: “لآنه إذا كان للدفاع عن البيئة، للأسف أن الدول الأوروبية في الواقع لم تعد تملك مناطق مغطاة بالغابات، حيث تم تقطيع كل شيء تقريباً”، وفق برناما.

وفي الإطار نفسه، أكد الرئيس الإندونيسي ضرورة إقامة التعاون المتين في مكافحة القضايا ذات الصلة بالحدود وإنتاج مشترك للسيارات.

وكالة معراج للأنباء