تقرير أمريكي: الإسلام الأكثر انتشاراً في العالم خلال 30 عاما قادما

الجمعة 20 شعبان 1437/ 27ماي/آيار 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.

نيويورك

كشف تقرير لمنظمة “PEW FOURUM” الأمريكية النقاب عن إن الإسلام سيصبح الدين الأكثر انتشاراً حول العالم خلال الـ 30 سنة القادمة، بالاستناد إلى سرعة النمو السكّاني.

واضاف التقرير أن عدد السكان المسلمين في العالم سيزداد بمعدل 35 % في العشرين سنة القادمة، مرتفعاً بذلك من 1,6 مليار مسلم في عام 2010 إلى 2,2 مليار مسلم بحلول عام 2030.

وبهذا يكون معدل نمو السكان المسلمين ضِعف معدَّل نمو السكان غير المسلمين في العقدين القادمين – بواقع معدل سنوي متوسط مقداره 1,5% للمسلمين، مقارنة بمعدل 0,7% لغير المسلمين، وإذا ما استمرَّت الاتجاهات الحاليَّة، فسوف يمثِّل المسلمون 26,4% من إجمالي عدد السكان المتوقع بنحو 8,3 مليار شخص في عام 2030، مرتفعًا بذلك عن النسبة المقدَّرة عام 2010 البالغة 23,4% من تَعداد سكان العالم المقدَّر بنحو 6,9 مليار شخص، فضلاً عن أعداد الذين اعتنقوا ـ أو سيعتنقون ـ الإسلام من الديانات الأخرى.

اقرأ أيضا  الأمم المتحدة : تعرض مسلمو إفريقيا الوسطى لهجمات الجيش التشادي

وفي سياق أخر، اشار التقرير إلى أنَّ المسلمين السُّنَّة سيستمرون في تشكيل الأغلبية الساحقة من المسلمين في عام 2030 حيث ستكون نسبتهم بين 87 و90 % كما أنه من المحتمل أن ينخفض عدد المسلمين الشيعة انخفاضاً طفيفاً، بسبب الانخفاض النسبي في معدل الخصوبة في إيران؛ حيث يعيش أكثر من ثُلُث المسلمين الشيعة في العالم، لافتاً إلى أنه في أوروبا -ككلّ- سيزداد عدد المسلمين بين السكان بما يُقارب الثُّلث خلال العشرين سنة القادمة، مرتفعاً بذلك من 6% من سكان المنطقة في 2010 إلى 8% في عام 2030، وبصيغة الأرقام المُطلقة من المتوقع أن يزداد عدد مسلمي أوروبا من 44,1 مليون مسلم في عام 2010 إلى 58,2 مليون مسلم في عام 2030.

اقرأ أيضا  مفاوضات بلا تفاوض

جدير بالذكر ان التقرير قد وضع قبل بداية الثورة السورية بعام واحد، ولم يأخذ بعين الاعتبار بطبيعة الحال الأعداد المرعبة للضحايا من المسلمين في الحرب التي شنّها نظام الأسد على الشعب السوري، لكن قد يكون السؤال مشروعاً فيما إذا ما كانت هذه الحرب قد أخذت مثل هذا التقرير في عين الاعتبار، وبخاصة أن الحديث ازداد في الآونة الأخيرة عن تغيير ديمغرافي وتطهير طائفي في بعض المناطق السورية.

من جهة أخرى كانت مثل هذه التقارير سلاحاً استخدمه اليمين المتطرف في أوربا والولايات المتحدة لمحاربة ظاهرة هجرة المسلمين إلى بلدانهم من جهة، والعمل على التضييق عليهم ودفعهم إلى مغادرة البلاد من جهة أخرى، بحسب مفكرة الإسلام.

اقرأ أيضا  إسرائيل تقرر إعادة فتح منطقة الصيد البحري في غزة

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.