تقرير دولي يتهم الحكومة السورية باستخدام أسلحة كيماوية
الخميس 22 ذو القعدة 1437/ 25 أغسطس/ آب 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.
أفاد تقرير بأن تحقيقا مشتركا للأمم المتحدة والمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية خلص إلى أن قوات الحكومة السورية مسؤولة عن هجومين بغاز سام وأن تنظيم الدولة الإسلامية استخدم غاز خردل الكبريت.
وركز التحقيق المستمر منذ عام والذي أجازه مجلس الأمن بالإجماع على تسع هجمات في سبع مناطق سورية حيث أشار تحقيق منفصل لتقصي الحقائق أجرته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى احتمال استخدام أسلحة كيماوية.
وعجز التحقيق عن التوصل لنتيجة في الحالات الست الأخرى.
وتمهد النتائج الساحة لمواجهة في مجلس الأمن بين البلدان الخمسة التي تملك حق النقض يتوقع أن تشهد وقوف روسيا والصين في مواجهة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بشأن ما إذا كان ينبغي فرض عقوبات بعد صدور نتائج التحقيق.
وخلص المحققون إلى وجود معلومات كافية تقطع بتورط طائرات هليكوبتر تابعة للحكومة السورية في إسقاط أجسام أطلقت بعد ذلك مواد سامة في بلدة تلمنس يوم 21 ابريل نيسان 2014 وسرمين في 16 مارس آذار 2015 وكلاهما في محافظة إدلب. واستخدم الكلور في الحالتين.
وخلص التحقيق أيضا إلى وجود معلومات كافية تجزم بأن الدولة الإسلامية كانت “الكيان الوحيد الذي يملك القدرة والإمكانات والدافع والوسائل لاستخدام غاز خردل الكبريت في مارع في 21 أغسطس 2015.”
ووافقت سوريا في 2013 على تدمير أسلحتها الكيماوية وفقا لاتفاق توسطت فيه موسكو وواشنطن. وأيد مجلس الأمن الاتفاق بقرار حذر من أنه في حالة عدم الالتزام وحدث “نقل غير مرخص لمواد كيماوية أو أي استخدام لأسلحة كيماوية من أي طرف” في سوريا فإنه سيفرض إجراءات تقع تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
ويختص البند السابع بالعقوبات وإجازة استخدام القوة العسكرية من قبل مجلس الأمن. ويحتاج المجلس لإصدار قرار آخر لفرض عقوبات – منها حظر سفر وتجميد أصول – على أشخاص أو كيانات مرتبطة بالهجمات.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”
Comments: 0