تقرير يكشف تزايد جرائم الاحتلال في القدس الشهر الماضي

www.wewiv.com
www.wewiv.com

السبت،22جمادى الثانية1436//11أبريل/نيسان 2015وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
القدس
حذر أحدث تقرير أصدره مركز معلومات واد حلوة، ونشر يوم الخميس مما أسماه بالتصعيد الصهيوني في مدينة القدس، حيث سجل شهر آذار (مارس) ارتفاعا في حالات الاعتقال، وزيادة في أعداد المقتحمين للمسجد الأقصى.
ورصد تقرير المركز مجمل الانتهاكات الصهيونية ضد المقدسيين في المدينة المقدسة خلال شهر آذار الماضي، حيث تواصلت الاعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم ومقدساتهم.
اعتقال 185 مقدسيا
فقد رصد المركز حوالي 185 حالة اعتقال، بينهم 41 حالة إناث، بينهن (4 فتيات قاصرات)، 65 قاصرا (7 منهم دون الـ12 عاما-)، وتركزت الاعتقالات خلال شهر آذار الماضي في حارات القدس القديمة، وأحياء بلدة سلوان، والطور، ووادي الجوز.
لافتا إلى أن السلطات “الإسرائيلية” اعتقلت خلال شهر شباط الماضي 77 مقدسيا، بينهم 20 سيدة و33 قاصرا، 6 منهم دون الـ12 عاما.
وفيما يتعلق بالمسجد الأقصى، أشار التقرير، إلى أن الجماعات اليهودية المتطرفة صعدت من اقتحاماتها للمسجد خلال الشهر الماضي، ويعتبر أكثر الأشهر الذي شهد اقتحامات منذ مطلع العام الجاري، حيث اقتحمه 1064 متطرفا، و73 من عناصر وحدة المخابرات والجنود، بينما اقتحم الأقصى خلال شهر شباط 654 متطرفا، وخلال شهر كانون ثاني 657 متطرفا.
وتزامن تصعيد الجماعات المتطرفة مع تصعيد مماثل قامت به السلطات، حيث نفذت حملة من الاعتقالات للمصلين وخاصة النساء، ولم تستثن اعتقال الفتيات الصغيرات والاعتداء عليهن بحجة “التكبير في ساحات الأقصى”، كما أبعدت السلطات 42 مواطنا عن الأقصى بينهم (27 سيدة وفتاتين و3 فتية و15 شابا)، لفترات تراوحت بين 15 يوما حتى 90 يوما، بينما أبعدت خلال شهر شباط الماضي 21 مواطنا.
كما تواصلت سياسة “احتجاز هويات النساء والشبان” على الأبواب قبل الدخول إلى المسجد الأقصى، وتبديلها ببطاقة صغيرة تحمل اسم الباب الذي سلمت الهوية عليه، في محاولة للتضييق على المصلين الوافدين إلى المسجد.
هدم المنازل والمنشآت
إلى ذلك، واصلت بلدية الاحتلال، وما يسمى بـ”سلطة الطبيعة” سياسة هدم المنشآت والغرف وتجريف الأراضي بمدينة القدس، إضافة إلى تسليم وتعليق أوامر الهدم العشوائية لمبان ومنشآت سكنية.
فقد هدمت الجرافات الصهيونية خلال آذار الماضي 3 بركسات في العيسوية تستخدم لتربية المواشي ومخازن، إضافة إلى تجريف مساحات واسعة من الأراضي وتخريب أراضٍ، كما هدمت 6 غرف من الطوب وشرفة أسوار لعائلتي عمرو وطوطح في حي وادي الجوز، وأساسات 3 منازل في جبل المكبر.
وهدمت تلك الجرافات “كشكا” لبيع الصحف والمجلات لعائلة دعنا، وذلك بعد أيام من وفاة مالكه الحاج عمير دعنا.
في حين، نفذ المواطن كفاح دعنا أمراً من بلدية القدس يقضي بهدم غرفة من منزله “مطبخ ومنافع المنزل” الكائن في القدس القديمة بيده، بحجة البناء غير المرخص.
وعلقت طواقم البلدية مطلع شهر شباط أمر هدم على بناية الصمود في الشيخ جراح، وعلى منازل سكنية في سلوان.
من ناحية أخرى، تواصلت اعتداءات قوات الاحتلال على المقدسيين، حيث اقتحمت تلك القوات مدرسة الطور الشاملة، وقامت لأول مرة بتفتيش صفوفها وأروقتها.
وأطلق حراس “الأمن” الرصاص على الشاب محمد محمود السلايمة مطلع شهر آذار الماضي، وأصيب بـ3 رصاصات خلال استهدافه من قبل أحد أفراد رجال “الأمن” والشرطة، (رصاصة باليد ورصاصة بالظهر، ورصاصة بالقدم اليسرى)، وأجريت له 4 عمليات جراحية، بحجة تنفيذه عملية “دهس مجندات” في شارع رقم 1، وتم اقتحام وتفتيش منزله إضافة إلى التحقيق مع عدد من أفراد عائلته.
كما استهدفت تلك القوات الطفل يحيى عابدين بعيار مطاطي أسود اللون أثناء تواجده على شرفة منزله في حي رأس العامود.
واعتدت على طفلة أثناء تواجدها بالمسجد الأقصى، لأنها كانت تردد التكبيرات خلال اقتحامات المستوطنين.
فيما استمرت بملاحقة الباعة المتجولين في شوارع مدينة القدس ومصادرة وإتلاف بضائعهم.
كما قمعت مسيرة “يوم الأرض” واعتدت على المشاركين بالضرب والقنابل الصوتية.
قرارات عسكرية واعتداءات المستوطنين
من جهة أخرى، سلمت المخابرات “الإسرائيلية” 4 مواطنين قرارات منع سفر ومنع دخول الضفة ومنع دخول القدس لفترات متفاوتة تراوحت بين 5 و 6 أشهر.
فقد سلمت رئيس مجلس إدارة مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان عبد اللطيف غيث، ورئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد أبو عصب، أمر “منع سفر” لمدة 5 أشهر. وسلمت الأسير المحرر صلاح الحموري أمرا يقضي بمنعه من دخول الضفة لمدة 6 أشهر، وسلمت المحامي خالد زبارقة قرارا يقضي بمنعه من دخول القدس لمدة 6 أشهر.
وحاولت الجمعيات الاستيطانية خلال شهر آذار الاستيلاء على عقار عائلة شماسنة في حي الشيخ جراح، وعقار عائلة صب لبن في القدس القديمة، إلا أن السكان تصدوا لهم وتوجهوا للمحاكم “الإسرائيلية”.
وحاول المستوطنون طعن الشاب أحمد أبو طاعة أثناء تواجده قرب منزله في جبل المشارف، وأصيب حينها بجروح ورضوض مختلفة.
واعتدى المستوطنون على الحاج أحمد محمود القاق 48 عاما أثناء سيره في حارة الشرف متوجها إلى منزله في سلوان.
كما استولى مستوطنون على 3 شقق سكنية وقطعتي أرض لعائلات المالحي وشعبان والعباسي، عن طريق “التزوير وبيع العقارات من قبل بعض السكان” ، وفق المركز الفلسطيني للإعلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

اقرأ أيضا  أساطيل "الحرية".. إصرار على كسر حصار غزة "المنكوبة"
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.