تكثيف التعاون الاقتصادي بين إندونيسيا وفيجي في المحيط الهادئ
جاكرتا (معراج) – اتفقت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي ونظيرها الفيجي إينيا باتيكوتو سيرواتو ، في اجتماع ثنائي ، على أن البلدين سيعملان على تعميق التعاون الاقتصادي الملموس في منطقة المحيط الهادئ، وفق أنتارا نيوز.
التقت مارسودي مع سيرويراتو على هامش منتدى بالي الثاني عشر للديمقراطية في نوسا دوا ، بالي ، وفقًا لبيان مكتوب صادر عن وزارة الخارجية في جاكرتا يوم الجمعة.
في هذه المناسبة ، كرر سويرواتو دعمه لالتزام الحكومة الإندونيسية بتكثيف التعاون مع دول جنوب المحيط الهادئ ، كشكل من أشكال مساهمة إندونيسيا في الأمن والسلام والازدهار والاستقرار في المنطقة.
التفكير في التنفيذ الناجح لمعرض المحيط الهادئ في أوكلاند ، نيوزيلندا ، في يوليو 2019 ، دعت حكومة إندونيسيا مرة أخرى نظيرها الفيجي للتعاون في معرض المحيط الهادئ 2020 الذي ستعقده إندونيسيا.
من المتوقع أن ينتج عن معرض المحيط الهادئ 2020 المزيد من الشراكات الملموسة في المجال الاقتصادي للحفاظ على الزخم الإيجابي الذي نشأ بين إندونيسيا ودول جنوب المحيط الهادئ أثناء معرض المحيط الهادئ.
علاوة على ذلك ، ناقش وزيرا خارجية البلدين أيضًا الاستعدادات الأولية لإنشاء اتفاقية التجارة التفضيلية بين إندونيسيا وفيجي ، وهي اتفاقية تجارية خاصة بين البلدين.
من المتوقع أن تكون الاتفاقية التجارية قادرة على توسيع فرص التعاون الاقتصادي بين البلدين في مجالات الاستثمار والبنية التحتية والاتصال.
تحقيقًا لهذه الغاية ، توقع الطرفان أن المرحلة الأولى من المفاوضات يمكن إجراؤها في الربع الأول من عام 2020.
استمرت الحكومة الإندونيسية في الالتزام والسعي إلى لعب دور أكبر في التغلب على التحديات المختلفة التي تواجهها بلدان في منطقة المحيط الهادئ ومعظمها من الجزر. وتشمل هذه التحديات آثار تغير المناخ والقضايا البحرية والكوارث الطبيعية.
بالإضافة إلى ذلك ، تحرص الحكومة الإندونيسية على المساهمة في التنمية في منطقة المحيط الهادئ.
وكالة معراج للأنباء
