جزر كاريمونجاوا: جواهر وسط جاوا

سيمارانج (معراج) –  مع سلسلة من 27 من الجزر البكر والشواطئ الرملية البيضاء والمناظر الطبيعية الجميلة تحت الماء، وجزر كاريمونجاوا تقدم السياحة البحرية الأكثر جاذبية في وسط جاوا. كما يسهل الوصول إلى الجزر، على بعد ثلاث ساعات ونصف فقط بالقارب من العاصمة سيمارانج على المياه الهادئة في بحر جافا، وفق جاكرتا غلوب.

وقد ضم وزير السياحة الإندونيسي عريف يحيى الجزر – التي لديها أيضا مكان شهير لتربية أسماك القرش – كجزء من المنطقة الاستراتيجية الوطنية للسياحة (كبسن) الحكومية بالإضافة إلى مناطق الجذب السياحي الرئيسية الأخرى في جاوا الوسطى مثل معبد بوروبودور وهضبة دينغ والحفريات الأثرية سانجيران.

وذكرت وكالة الشباب والرياضة والسياحة فى جاوا الوسطى أن العديد من السياح يأتون الى جزر كاريمونجاوا للاستمتاع بغطاء الغطس والغوص بالاضافة الى حمامات الشمس على شواطئها الرملية البيضاء.

كما وضعت إدارة جاوا الوسطى قواعد صارمة بشأن الحفاظ على الحياة البرية والبيئة في جزر كاريمونجاوا لمنع تدمير نظامها الإيكولوجي الطبيعي.

وقال أوريب سيهابودين، رئيس وكالة السياحة في جاوا الوسطى: “هدفنا هو إنشاء وجهة حصرية للزوار ذوي الإنفاق المرتفع”.

كما يقدم كاريمونجاوا الممر في غابة المنغروف الخاصة بهم لمزيد من الزوار في الهواء الطلق المنحى. ولا داعي للقلق حول الحصول على تيفاس القذرة لأن هناك جسر خشبي مجموعة للسياح على المشي من خلال الغابة.

ولكن معظم الزوار لا يزالوا يزوروا إلى كاريمونجاوا للغطس والغوص ممتازة – أصبح الأرخبيل مصغرة الجنة حقيقية للغواصين. وقال أوريب: “إن إنفاق المال ليس مشكلة بالنسبة للسياح مع هاتين الهوبيتين”.

وجزر كاريمونجاوا يبلغ مجموع مساحتها 1500 هكتار و 110000 هكتار من مساحة البحر. اسم كريامونجاوا مشتق من الكلمة الجاوية “كريمون”، وهو ما يعني ضبابية، لأن الجزر تقع بعيدا عن الشاطئ من البر الرئيسى الجاوي.

ووفقا لآخر تقرير من الحكومة، هناك 242 نوعا من الأسماك الاستوائية و 133 فونا مائية في المياه حول الجزر. كما توجد بعض الأنواع المهددة بالانقراض في هذه المنطقة، بما في ذلك النسور البحرية والسلاحف البحرية منقار الصقر والسلاحف البحرية الخضراء.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية