جوكوي يأمل التعاون الإشتراكي للسلام العالمي بين آسيان والولايات المتحدة

جاكرتا (معراج) – أعرب الرئيس جوكوي ويدودو عن أمله يوم الاثنين / 13/11 في أن تسهم الشراكة بين رابطة دول جنوب شرق آسيا والولايات المتحدة في السلام والازدهار في العالم، معتبرا أن الاتفاق يشمل التعاون السياسي والأمني والاقتصادي، وفق جاكرتا غلوب.

وقال جوكوي ويدودو خلال قمة آسيان الأمريكية في مانيلا “ان الولايات المتحدة واحدة من الشركاء المهمين في آسيان، وإنني على يقين من أن الولايات المتحدة تنظر أيضا إلى آسيان في أعلى مستوى سواء كان ذلك في التعاون السياسي أو الأمني أو الاقتصادي”. وفقا لما ذكره المكتب الصحفى لمكتب الرئاسة.

وخلال القمة التذكارية التي أقيمت في مانيلا يوم الاثنين الماضي، أعربت آسيان والولايات المتحدة عن رغبتهما في تحقيق مشاركة اقتصادية أقوى وتعزيز التعاون في مواجهة التحديات عبر الوطنية، وخاصة من خلال الشراكة الاستراتيجية بين آسيان والولايات المتحدة.

وفى بيان مشترك أعرب زعماء آسيان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التزامهما “بالرخاء المشترك القائم على النمو الاقتصادي المستدام والشامل والمنفعة المتبادلة” و “الحد من تهديد الإرهاب والتطرف العنيف من خلال تبادل المعلومات والتعاون فى مجال تطبيق القانون.”

ويشمل هذا الأخير إشراك برنامج جنوب شرق آسيا للطيران وأمن الحدود وتعزيز تبادل البيانات مع الإنتربول.

ووفقا للبيان، ستتم متابعة المشاركة الاقتصادية من خلال برامج مثل الربط بين الولايات المتحدة وآسيان من خلال التجارة والاستثمار .

وفى تصريحاته الافتتاحية خلال الاجتماع قال الرئيس ترامب ان الولايات المتحدة ملتزمة بدور آسيان المركزي كمنتدى اقليمي للتعاون الشامل.

وقال “ان هذه الشراكة الدبلوماسية تساهم في تحقيق الأمن والإزدهار للشعب الأمريكي وشعوب جميع دول الهند – الباسفيك”.

قدم ترامب خطابه “أميركا أولا” منذ توليه منصبه في يناير، وواصل التأكيد في مناسبات عديدة على أنه لن يسمح لأحد بالاستفادة من الولايات المتحدة.

وخلال كلمته أمام زعماء قمة التعاون الاقتصادي لآسيا الباسيفيك يوم الجمعة قال ان الولايات المتحدة “لن تتسامح بعد” مع التجارة غير العادلة واغلاق الأسواق وسرقة الملكية الفكرية.

وخلال مؤتمر القمة التذكاري بين آسيان والولايات المتحدة، أعرب جوكوي عن تفاؤله بأن تواصل آسيان أداء دورها كواحد من الشركاء الاستراتيجيين للولايات المتحدة، وخاصة بسبب الإمكانيات الاقتصادية والاستقرار الإقليمي للكتلة الإقليمية.

وقال جوكوى “إنني على يقين من أن الرئيس ترامب سوف ينظر إلى تعاوننا الاقتصادي في إطار أكبر، مع التعاون المربح للجانبين.”

وكالة معراج للأنباء