حشود المصلين تملأ جنبات المسجد الأقصى
الخميس 21 ذوالحجة 1435ه الموافق 16 أكتوبر/تشرين الأول وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
فلسطين – القدس
قالت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث في بيان لها اليوم الخميس 16/10/2014 إن المسجد الاقصى يشهد منذ ساعات الصباح تواجدًا مكثفًا من قبل المصلين والمرابطين من أهل القدس والداخل الفلسطيني، بعد هجمة واسعة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد ورواده، وفرض الحصار عليه الأربعاء.
وأضافت إن المئات من المصلين والمرابطين يتواجدون في باحات المسجد الأقصى، ويتوزعون على مصاطب العلم لأجل تلقي دروس العلم وقراءة القرآن. وأوضحت أن حالة من الهدوء تسود باحات المسجد، خاصة في أعقاب الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية التي تعرض لها المسجد والمرابطون أمس، لافتة إلى أن شرطة الاحتلال فتحت اليوم جميع أبواب الأقصى، بما فيها باب المغاربة، ولكن حتى اللحظة لم يقتحم أي مستوطن المسجد.
وأشارت في بيانها إلى تواجد لشرطة الاحتلال على الأبواب من الخارج، حيث شددت من إجراءاتها بحق الوافدين للأقصى، واحتجزت أغلب البطاقات الشخصية للرجال والنساء. واعتبرت المؤسسة ما حدث أمس من حالة قمع للمصلين والمرابطين بأنها تأتي تنفيذًا لأوامر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقمع كل من “يخل بالنظام في الأقصى” وفق زعمه.
وبينت المؤسسة أن نتنياهو أراد تفريغ الأقصى من المصلين لإفساح المجال بقوة سلاح جنوده لصلاة اليهود، ولكن حالة النفير العام والرباط الكبيرة أفشلت هذا المخطط، موضحة أن الهجمة الشرسة على الأقصى تهدف لتفريغه وتسهيل محاولة فرض أمر واقع جديد فيه.
وأكدت أن حالة الرباط الدائم والباكر بالأقصى، وما حدث بالأمس أرسل رسالة واضحة لنتنياهو ووزرائه بأنه لا يمكن تنفيذ مخططاتهم في المسجد الأقصى. وشددت على أن الاحتلال فشل في كسر حالة الرباط الباكر والدائم، وحالة الاعتكاف ومواصلة الصلاة في الأقصى، رغم
المصدر : شبكة فلسطين الإخبارية