غزة ، مينا – اتهمت حركة “حماس” الفلسطينية، الخميس، الحكومة الإسرائيلية بأنها تقود المنطقة إلى “حرب شاملة بسبب مخططاتها في السيطرة على القدس والضفة الغربية”.
جاء ذلك في كلمة مسجلة لنائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري، بثتها فضائية الأقصى (تابعة لحماس).
وقال العاروري: “المخاطر التي تحملها حكومة الاحتلال على شعبنا وعلى المنطقة ككل ستسبب بنشوب حرب شاملة بالمنطقة”.
وحذر من أي “أي عدوان على المسجد الأقصى بهدف السيطرة عليه وتغيير الوضع القائم فيه سيواجه بمعركة وحرب إقليمية”، وفق الأنلضول.
قراءة المزيد: دمشق.. لقاء بين الشرع وعضو الكونغرس الأمريكي مارلين ستوتزمان
وأضاف أن “مخططات (وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل) سموتريتش لاقتلاع شعبنا وزرع الاستيطان مكانه، ومخططات (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو لمهاجمة إيران وحزب الله ستتسبب بحرب إقليمية، وحكومة الاحتلال تقود المنطقة إلى حرب”.
ولفت العاروري إلى أنه إذا استمرت إسرائيل “في تنفيذ مخططاتها فإن المنطقة كلها ستشهد حربا شاملة”.
وأوضح أن “الاحتلال يريد أن يهدم الأقصى، ويبني الهيكل، ويهود القدس، ويقتلع شعبنا من الضفة الغربية، ويزيف كل تاريخنا، لذلك وجب على كل شخص منا أن يكون له دور في مقاومة الاحتلال في الضفة الغربية، وأنا أتحدث عن الضفة لأنها قلب المعركة الآن”.
وعن تهديدات إسرائيل قال العاروري: “هذه التهديدات لا تخيفنا، ونحن كشعب فلسطيني ليس لدينا خيارات، ولذلك لن نتوقف عن المقاومة”.
قراءة المزيد: قدم.. أرسنال يؤجل تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز
والثلاثاء، كلف المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينت”، رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت بالرد على العمليات الفلسطينية بالضفة الغربية.
وقال “الكابينت” في بيان عقب اجتماع عقده استمر 3 ساعات: “اتخذ المجلس الأمني سلسلة قرارات لضرب الإرهابيين ومن يرسلهم، وفوض رئيس الوزراء ووزير الدفاع بالتصرف بموجبها”، حسب زعمه.
ولم يدل البيان بمزيد من التفاصيل عن القرارات التي تبناها.
وكان 3 مستوطنين قتلوا في هجومين منفصلين السبت والاثنين شمال وجنوب الضفة الغربية التي تشهد منذ العام الماضي توترا شديدا إثر الاقتحامات الإسرائيلية المتتالية للمدن والقرى الفلسطينية.
قراءة المزيد: ستاربكس “تنزف” في باندونغ: عمل إبداعي يدعو إلى مقاطعة عالمية
ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل على تهويد القدس، بما فيها الأقصى، وطمس هويتها الإسلامية والعربية، ويتمسكون بالمدينة عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال إسرائيل لها عام 1967 ولا بضمها إليها في 1981.
وكالة مينا للأنباء
قراءة المزيد: صحة غزة: ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 51 ألفا و201 شهيد