حماس: كي مون متورط بجريمة كبيرة وعليه الاستقالة
الجمعة 13 ذو القعدة 1436//28 أغسطس/آب 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
قال الناطق باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، إن التحقيق الذي عرضته فضائية الجزيرة، والذي أثبت أن الاحتلال هو مَن اخترق التهدئة في رفح، يمثل دليلًا قاطعًا على مسؤوليته عن التصعيد وجريمة الحرب، أثناء العدوان على غزة صيف العام الماضي 2014.
وأكد أبو زهري، خلال منشور له على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، أن ما أنتجته الجزيرة يفضح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والذي تبنى الرواية الصهيونية الكاذبة، ووفر الغطاء لقتل 170 مدنياً في رفح.
وطالب أبو زهري، كي مون بالاستقالة فوراً والاعتذار للفلسطينيين، بعد تورطه بهذه الجريمة الكبيرة.
وخلص تحقيق استقصائي مصور بثته قناة الجزيرة مساء أمس، إلى أن “إسرائيل” اكتشفت أمر فقدان الضابط الصهيوني هدار غولدن بعد ساعتين من كمين نفذه مجاهدو القسام شرق رفح، ما يعطي دليلا لا شك فيه أن العملية تمت قبل الساعة الثامنة صباحا (موعد سريان التهدئة)، وأن “إسرائيل” هي من اخترق التهدئة.
وتقول رواية كتائب القسام إن الاشتباك وقع قبل 25 دقيقة من بدء سريان التهدئة، وإن الاتصال ما يزال مفقودا مع “المجاهدين الذين نفذوا العملية”.
وخلص الفيلم إلى أن السيناريو الأقرب لتلك اللحظات السابقة للقصف يشير إلى وقوع اشتباك استشهد على إثره القائد الميداني وليد توفيق مسعود، وقتل اثنان من الجنود الإسرائيليين. وكان مسعود يرتدي الزي العسكري “الإسرائيلي”، فظن الجيش “الإسرائيلي” أنه أحد جنوده ليكتشف بعد ساعتين أن ثمة جنديا مفقودا، ليبدأ القصف العنيف لرفح.