حملة إلكترونية تطالب بحماية سفينتي “زيتونة” و”أمل” المبحرتين إلى غزة

الأربعاء 4 محرم 1438 الموافق 5 أكتوبر/ تشرين الأول 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.

غزة

أطلق نشطاء فلسطينيون، مساء يوم الثلاثاء، حملة إلكترونية عبر موقعي التواصل الاجتماعي “تويتر”، و”فيس بوك”، للمطالبة بحماية السفينتين النسائيتين “زيتونة”، و”أمل”، المبحرتين تجاه شواطئ غزة.

وتداول النشطاء على الموقعين هاشتاغ، (#احموا_السفن_النسائية)، أُدرج تحته آلاف المشاركات خلال الساعات الأولى من إطلاقه.

وطالب المغرّدون والمشاركون في الحملة المجتمع الدولي، بتوفير الحماية الكاملة للنسوة المتضامنات والقادمات على متن السفينتين.

وأبحرت سفينة “زيتونة” الثلاثاء الماضي، من ميناء “مسينة” بجزيرة صقلية الإيطالية باتجاه شواطئ غزة، تحمل على متنها 30 ناشطة من جنسيات مختلفة.

أما “أمل”، فمن المقرر أن تبحر في وقت لاحق، من ميناء “مسينا” الإيطالي، في طريقها إلى غزة، بعد أن تأجل إبحارها جراء خلل فني، دفع القائمين على تنظيم الرحلة إلى استبدال السفينة بأخرى، ويتوقع أن تحمل 13 متضامنة.

اقرأ أيضا  الشيخ عزام: المستشفى وإدخال عمال للعمل في "إسرائيل" بنود طور التنفيذ والضغط المصري متواصل

وقال أحد المغردين على موقع “تويتر”، ضمن الهاشتاغ “احموا السفن فهي تحمل نخوة ورجولة العرب الضائعة”.

وتخوف أحد المشاركين في الحملة، من التعرض الإسرائيلي للسفن بقوله: “أظن أن سلاح البحرية الإسرائيلية سيعترضها في عرض البحر”.

فيما نشر آخر مشاركته في الحملة بقوله: “المجتمع الدولي مطالب بتوفير الحماية لهذا الجهد النسوي الرامي لوقف المعاناة الإنسانية عن غزة”.

وتداول بعض النشطاء على موقعي التواصل الاجتماعي، صورًا للنساء المتضامنات وهنّ على ظهر السفينتين.

وتهدف السفينتان، وفق “التحالف الدولي لأسطول الحرية” إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة، وتسليط الضوء على معاناة أهالي القطاع التي حوّلها الحصار إلى “سجن مفتوح”.

وتفرض إسرائيل حصاراً على سكان القطاع منذ نجاح حركة “حماس” في الانتخابات التشريعية التي جرت في يناير/كانون ثان 2006، وشدّدته في منتصف يونيو/ حزيران 2007.

اقرأ أيضا  وقفة نسوية في غزة تضامناً مع المرضى

وتقول الأمم المتحدة إن 80% من سكان القطاع يعتمدون في معيشتهم على المعونات، مشيرة إلى أن نحو 43% من إجمالي عدد السكان الذي يقدر بنحو مليوني نسمة، يعانون من البطالة.

وتغلق السلطات المصرية، معبر رفح الواصل بين قطاع غزة وأراضيها بشكل شبه كامل، منذ يوليو/تموز 2013 لدواعٍ تصفها بـ”الأمنية”، وتفتحه على فترات متباعدة لسفر الحالات الإنسانية، بحسب الأناضول.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.