خطيب المسجد الأقصى يعبر عن امتنانه لماليزيا على قضية القدس
جاكرتا(معراج) – أعرب الشيخ الدكتور عكرمة سعيد صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك عن “امتنانه وشكره” على موقف ماليزيا وجهودها الملحوظة في نصرة القدس وفلسطين، بحسب ما ذكرت برناما.
أفاد بذلك سـماحة مفتي المقاطعة الاتحادية الدكتور ذو الكفلي محمد البكري، عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك” موضحاً أن الأمر أبداه سماحة الشيخ خلال لقاء غير رسمي بينهما على هامش انعقاد مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس اليوم، في مركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، القاهرة، عاصمة مصر.
وقد وصل ذوالكفلي إلى جمهورية مصر العربية أمس، الثلاثاء للمشاركة في المؤتمر الذي يجمع علماء المسلمين فضلاً عن المفكرين والمثقفين وزعماء الأديان الدوليين بمن فيهم قداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية.
وكان الشيخ عكرمة صبري قد زار ماليزيا مرتين، أول مرة كانت في عام 2003 والثانية في أكتوبر/تشرين الأول وقام خلالها بزيارة مجاملة لرئيس الوزراء السيد نجيب عبد الرزاق.
عكرمة صبري، المولود في عام 1939 في مدينة قلقيلية، رئيس “الهيئة الإسلامية العليا” وخطيب المسجد الأقصى، كان مفتي القدس والديار الفلسطينية في عام 1994 وحتى إحالته على التقاعد في 2006 لمواقفه غير الموالية للسلطة الفلسطينية.
وأصيب في شهر يوليو/تموز الماضي برصاصة مطاطية، بعد أن هاجمت قوات الاحتلال آلافا ممن أدوا صلاة العشاء في منطقة باب الأسباط في القدس المحتلة، مما اسفر عن إصابة حوالي 14 فلسطينياً بجروح.
