ريتنومارسودي: يجب على الاجتماع الأسيوي الأوربي أن يكثف التعاون لمواجهة التحديات

جاكرتا (معراج) – حثت إندونيسيا يوم الاثنين / 20/11 / الدول الأعضاء في الاجتماع الأسيوي الأوربي على تكثيف الجهود من خلال التعاون الملموس لمعالجة الإرهاب المتصاعد والتطرف ومكافحة المخدرات ومعالجة قضية الصيد غير القانوني وغير المنظم وغير المبلغ عنه، وفق جاكرتا غلوب.

وفى اجتماع وزراء الخارجية ال 13، أكدت وزيرة الخارجية ريتنو مارسودي دور المنتدى في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقتين والترابط بين السلام والتنمية المستدامة.

وقالت ريتنو في بيان صادر عن وزارة الخارجية “إن السلام والتنمية المستدامة وجهان لعملة واحدة، وبدون السلام لن تكون هناك تنمية مستدامة وانعدام التنمية يهدد السلام”.

يذكر أن دول الأعضاء في الاجتماع الأسيوي الأوربي الذى تأسس فى عام 1996 يضم 51 دولة أسيوية وأوروبية والاتحاد الأوربي ورابطة دول جنوب شرق آسيا / الآسيان /. هذا العام، يعقد الاجتماع في نايبيتاو، ميانمار.

وخلال هذه المناسبة، تطرقت ريتنو أيضا إلى “التمييز” في الاتحاد الأوروبي تجاه منتجات زيت النخيل، بما في ذلك قرار البرلمان الأوروبىي الذي تم تبنيه في وقت سابق من هذا العام في أبريل الماضي حول زيت النخيل وازالة الغابات.

وقالت ريتنو “ان هناك صلة قوية بين انتاج زيت النخيل والجهود الرامية إلى القضاء على الفقر في إندونيسيا، ولهذا السبب نحث على المعاملة العادلة لمنتجات زيت النخيل في سوق الإتحاد الأوروبي”.

وقد أنتجت إندونيسيا أكثر من 35 مليون طن من زيت النخيل في عام 2016، وصدر 25 مليون طن منها في جميع أنحاء العالم.

وقد واصلت الحكومة التصدي للحملة السلبية ضد منتجات زيت النخيل من خلال نهج مختلفة، بما في ذلك تسليط الضوء على دور زيت النخيل في توفير فرص العمل للملايين عبر الأرخبيل ومساهمة الصناعة في زيادة الرخاء للشعب.

وعلى هامش الاجتماع الأسيوي الأوربي ، عقدت ريتنو أيضا عدة اجتماعات ثنائية. ويشمل ذلك عقد اجتماعات مع نظرائها من أيرلندا والسويد والدانمرك وبنغلاديش والاتحاد الأوروبي.

وكالة معراج للأنباء