الإثنين، 16 يونيو، 2014/18 شعبان، 1435، وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”
جاكرتا – إندونيسيا
أكد المحلل الإندونيسي لشؤون الشرق الأوسط سميت الحدر أن وحدة الأمة الإسلامية والعربية هي مفتاح القوة لمواجهة عربدة الاحتلال الصهيوني في فلسطين.
وقال سميت في ندوة بعنوان “مستقبل فلسطين بعد تشكيل حكومة التوافق” في المعهد العالي الإسلامي “الفتح” في تشيلنتشه – بوغور – محافظة الجاوة الغربية أمس الأحد (15/6) أنه طالما لم تجلس الدول العربية في طاولة واحدة لبحث اتجاه النضال وتقديم المصالح العليا على المصالح الوطنية الضيقة فستستمرّ هيمنة الاحتلال الصهيوني في المنطقة.
قراءة المزيد: دعا وزير الخارجية الإندونيسي إلى إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية جديدة
وأضاف سميت أمام الندوة السياسية التى نظّمته وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا” أن الواقع الحالي ليس في مصحلة فلسطين حيث تعاني الدول العربية والدول المسلمة من أزمات والصراعات الداخلية، مشيرا أن القضية الفلسطينية تكاد تتلاشي في ضل انشغال كل دولة بثورات شعبه.
وانتقد سميت موقف الدول الإسلامية الصامتة على اتهاكات الصهاينة واستيلاءها على الأراضي الفلسطينية بدلا من أن تضغط على الاحتلال الاسرائيلي. وذكّر سميت الأمة الإسلامية على قدسية القضية الفلسطينية حيث يوجد مسجد الأقصى التى تمثّل مركز قضايا الأمة الإسلامية وهي تحت مسؤوليتهم.
وجدّد سميت أن مسجد الأقصى في حاجة ماسة الى حماية الأمة من دنس اليهود لأنها من مقدّسات الإسلامي ومسرى الرسول صلى الله عليه وسلم ومنطلق معراج الرسول الى السماء.
حتمية الوحدة للأمة الإسلامية
قراءة المزيد: زيارة وزير الصحة السعودي لإندونيسيا لمناقشة قضايا الصحة والعمل
وفي الحلقة الختامية من الندوة قال أمير مجلس الدعوة المركزية لجماعة المسلمين “حزب الله” كياهي الحاج أبو الهداية سوراجي أن وحدة الأمة الإسلامية هي الوحيدة التي تخيف الصهانية مؤكّدا على العدو الصهيوني تسعى بكل الجهود لتفريق الأمة وإفساد الأخوة بين المسلمين.
وذكّر أبو الهداية قول الله تعالى “إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير” (الأنفال: 73).
من ناحية أخرى أكّد وكالة معراج أن الندوة ليست أخيرة من نوعها حيث ستظّم الندوات المماثلة حول قضايا الأمة الإسلامية في ظلّ التحولات الحالية لتساهم في التفكير البنّاء. (L/Nidiya/Putri/R1/atb)
وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”
قراءة المزيد: أآت سوريا شفاعة يؤكد على أهمية التوعية الإعلامية وأخلاقيات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي