سوريا: “حمود” 2667 شهيداً فلسطينياً بسوريا
الأربعاء13 جمادى الأولى1436//4مارس/آذار 2015وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
دمشق
قال المدير التنفيذي لمركز العودة الفلسطيني في لندن والعضو المؤسس لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية طارق حمود، إن عدد الشهداء الفلسطينيين في سوريا، وصل حتى الآن إلى 2667 شهيدًا، فيما لا يزال 712 معتقلا في السجون السورية، منهم 169 شهيدا قضوا جوعا، و298 قتلوا تحت التعذيب.
وقد حمود خلال ندوة بعنوان “فلسطينيو سورية.. فصول نكبة تتجدد” في برلين، شرحاً فصلاً حول أزمة فلسطينيي سورية منذ اليوم الأول، وقدم إحصائيات مهمة تلخص معاناة الفلسطينيين في سوريا، مبيناً أن عدد المهاجرين، وصل إلى 450 ألف مهاجر فلسطيني من سوريا، كما وتم تدمير 3 مخيمات ومصادرة مخيمين بالكامل، ولا تزال 3 مخيمات محاصرة حتى الآن، فيما يتعرض الباقي للقصف بشكل مستمر باستثناء مخيم حماة.
وعقد “التجمع الفلسطيني” في ألمانيا، هذه الندوة بحضور ممثلي المؤسسات الفلسطينية والعربية في العاصمة برلين، وعدد كبير من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية.
واستعرض مسؤول التجمع الفلسطيني في برلين خالد الظاهر في كلمة افتتاح الندوة، العلاقات التاريخية التي جمعت بين الشعبين الفلسطيني والسوري ووحدة مصيرهم، وعرج على تاريخ التواجد الفلسطيني في سورية بعد نكبة عام 48، والدور الذي لعبه فلسطينيو سورية كجزء أصيل من الشعب الفلسطيني خلال مسيرة النضال الوطني نحو التحرر وتمسكهم بالثوابت الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها حق العودة.
وأكد الظاهر على “ضرورة إنهاء الحصار المفروض على المخيمات الفلسطينية في سورية والتوقف عن استهدافها بالقصف”، منوهاً في الوقت ذاته إلى الجهود التي بذلها التجمع الفلسطيني في ألمانيا منذ بداية الأزمة وعلى كافة المستويات الرسمية والشعبية، للمساهمة في تخفيف معاناة المحاصرين من أبناء الشعب الفلسطيني في المخيمات من خلال حملة الوفاء الأوروبية.
وشدد على ضرورة تضافر الجهود من أجل إنهاء معاناة فلسطينيي سورية، والعمل على إدماجهم في المجتمع الألماني.
من جهته أكد ممثل “الحراك الشعبي الفلسطيني” عمر دراجي على ضرورة الالتفات إلى “الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في سورية”، منوهاً إلى أن ما يحصل الآن من حصار للمخيمات وقصف واعتقالات عشوائية للفلسطينيين في سورية “يستدعي من الجميع الاصطفاف من أجل بذل المزيد من الجهود لإنهاء معاناتهم ووقف الممارسات الوحشية بحقهم”.
من جانبه أكد رئيس مؤتمر فلسطينيي أوروبا ماجد الزير على ضرورة استكمال مسيرة العمل الوطني الفلسطيني في أوروبا، “حيث أثبت الفلسطينيون في أوروبا من خلال حراكهم وتفاعلهم مع الأزمات الفلسطينية المتلاحقة أن لديهم مشروع تحرر؛ وهو العودة للوطن والقدس المحتلة”.
وأعلن الزير أن مؤتمر فلسطينيي أوروبا الثالث عشر يستضيف هذا العام 30 شخصية فلسطينية، وسيعقد في 25 أبريل/نيسان في عاصمة الشتات الأوروبية برلين تحت عنوان “فلسطينيو أوروبا والمشروع الوطني الفلسطيني”، وفق المركز الفلسطيني للإعلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.