سياسي ألماني بارز: زيادة الإسلاموفوبيا في ألمانيا
برلين (معراج) – قال رائد صلاح زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي (يسار وسط) في برلمان ولاية برلين اليوم الخميس، إن الإسلاموفوبيا تزايدت في ألمانيا، مؤكدا أن المسلمين جزء من المجتمع الألماني.
جاء ذلك على خلفية اعتداء مسن يبلغ من العمر 67 عاما على سيدة محجبة في برلين يوم الثلاثاء الماضي،وفق الاناضول.
ونقلت صحيفة دي فيلت الألمانية الخاصة عن صلاح قوله “للأسف، لم يكن الاعتداء على السيدة المحجبة حالة منفردة أو منعزلة”.
وتابع “تزايدت ظاهرة الإسلاموفوبيا في ألمانيا”.
ومضى قائلا “كمجتمع، لدينا مسؤولية هنا يجب أن نتحملها”.
وأضاف “يجب حماية جميع الأديان، وهذا ينطبق على المسيحيين والمسلمين واليهود”.
ولفت إلى أن “أي مجتمع يتعرض فيه الناس للتمييز بسبب دينهم، ليس مجتمعا مستقرا”، متابعا “يجب أن يعارض الناس مثل هذه الحوادث بكل وضوح”.
واستطرد قائلا “المسلمون ينتمون إلى ألمانيا.. ولا بد أن نتوقف عن الوقوف في وجه بعضنا بعضا في هذا المجتمع”.
وختم حديثه قائلا “يجب أن نجري نقاشات أكثر كثافة حول التعددية والتنوع في المدن والأحياء”.
ووفق ما نقلته دي فيلت عن تقرير لشرطة برلين اليوم، فإن الشرطة تحقق في جريمة كراهية على خلفية اعتداء المسن على السيدة المحجبة في إحدى محطات الحافلات بالمدينة، الثلاثاء الماضي.
وبحسب الشرطة، فإن المسن سأل السيدة البالغة من العمر 36 عاما عن سبب ارتدائها الحجاب، وحينما ردت بأنها مسلمة وتحب ارتداءه، لكمها الرجل بقبضة يده في وجهها. ولم تذكر الصحيفة مدى إصابة السيدة.
يذكر أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي يشكل مع حزبي اليسار والخضر (يسار) حكومة ولاية برلين.
وكالة معراج للأنباء
Comments: 0