صحيفة عبرية تكشف تفاصيل جديدة حول “صفقة القرن”
غزة (معراج) – كشفت صحيفة عبرية، الجمعة (8/3)، تفاصيل قالت إنها جديدة حول خطة السلام الأمريكية، المعروفة إعلاميا باسم “صفقة القرن”.
وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” في مقال نشرته للكاتب نداف شرغاي، إن “الخطة تضمن إعادة تقسيم مدينة القدس ونقل أحياء عربية للسيادة الفلسطينية، إلى جانب إبقاء السيادة الإسرائيلية في أغلب مناطق القدس التابعة لإدارة الأردن، بما فيها البلدة القديمة، وكذلك إشراك محافل إضافية في إدارة الأقصى”. وفقا لما ذكرته “فلسطين أون لاين”
ولفتت الصحيفة إلى أنه سيتم طرح الخطة بعد وقت قصير من إنجاز الانتخابات الإسرائيلية، مبينة أن “الولايات المتحدة تعتزم وضع الخطة على الطاولة وفي مركزها بند القدس”.
وعدّت أن “التوقيت موجه جيدا، لأنه يستهدف إجبار كل اللاعبين في الساحة الإسرائيلية للتطرق للخطة في سياق المفاوضات الائتلافية لتشكيل الحكومة الجديدة”.
وأكدت أن “أجزاء من الخطة وأفكار مركزية فيها، سبق أن عرضت على إسرائيل والفلسطينيين والسعودية والأردن ومصر”.
ذكرت الصحيفة الإسرائيلية أنها تنشر “لأول مرة خطوط الخطة بالنسبة للقدس، مثلما عرضت على الأطراف”.
وحسب الصحيفة، فإن خطة ترامب تقسم القدس وتغير حدودها، وهي تخرج من النطاقات البلدية للمدنية، التي أحل عليها القانون الإسرائيلي في عام 1967، المجالات الشمالية لكفر عقب ومخيم شعفاط للاجئين خلف الجدار، وتنقلها إلى تخوم الدولة الفلسطينية”.
ووفق الصحيفة، فإن الخطة تنص على أن الدولة الفلسطينية ستقع على نحو 85 بالمئة من أراضي الضفة الغربية، كما أن أحياء عربية في جنوب القدس، مثل جبل المكبر وعرب السواحرة وأم ليسون وأم طوبا، وربما صور باهر، ستنتقل وفقا للخطة إلى السيادة الفلسطينية”.
ولفتت إلى أن الخطة تبقي في أيدي إسرائيل على الأقل في مرحلتها الأولى، صلاحيات أمنية واسعة في المناطق التي تخرج من القدس، منوهة إلى أن الأمريكيين يميزون بشكل مبدئي بين تخوم “القدس الأردنية سابقا في حدودها قبل 67، التي تضمنت نطاق البلدة القديمة والأحياء المحاذية لها، وبين الـ64 كيلومترا مربعا الأخرى، التي ضمتها إسرائيل إلى القدس بعد حرب الأيام الستة، وفيها 28 قرية لم تشكل في الأصل جزءا من القدس”.
وقالت إن “مخطط ترامب يهدف إلى إبقاء السيادة الإسرائيلية على أجزاء واسعة من القدس، وتشمل البلدة القديمة والحوض المقدس، وكذلك جزءا من سلوان، ومنطقة جبل الزيتون ووادي الجوز والشيخ جراح وجبل المشارف”.
وأكدت أن “الأحياء اليهودية الـ12 التي أقيمت بعد 67 في مناطق القدس، والتي يعيش فيها أكثر من 220 ألف يهودي، ستبقى بيد إسرائيل وسيادتها”، معتبرة أن خطة ترامب أكثر سخاء تجاه “إسرائيل” من مخطط الرئيس الأسبق بيل كلينتون، وكذا من اقتراحات مختلفة بحثت في مسيرة المفاوضات.
وكالة معراج للأنباء