صندوق النقد الدولي: المالية الإسلامية لها امكانية في تنمية الشمول المالي
وشنطن – الثلاثاء، 10 رجب، 1436، 28 نيسان، 2015، وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”
أكد صندوق النقد الدولي (IMF) في بيان صحفي نقله عرب نيوس الأحد (26/4) أن المؤسسات المالية الإسلامية دلّلت على أنها بقدرتها في مواجهة الضغوط الأزمات المالية العالمية بخلاف المؤسسات المالية العامة وذلك بفضل نظام القسمة في المخاطر المطبقة في النظام المالي الإسلامي مما يتحول الى نوع من الاستثمار بنسبة الخسائر الضئيلة وهي بحد ذاتها سينمّي الشمول المالي والتنمية.
وقال نائب مدير صندوق النقد الدولي من زهو أن مؤسسته رأت المؤسسات المالية الإسلامية ستتحول الى ماكنة الاستقرار المالي والنمو مقدما الوصاية الى الإدارة والمراقبة وتنمية المنتجات المالية الإسلامية.
وقد أصدرت صندوق النقد الدولي مؤخرا الدراسات حول المالية الإسلامية وأعدّت الخطة لدارسة أوسع في هذا القطاع.
وفي الندوة بعنوان “النظام المالي الإسلامي: فتح الإمكانيات ودعم الاستقرار” تجمع بين صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في مقر صندوق النقد، أكد جميع المتحدثين أن المؤسسات المالية الإسلامية لم تتأثر بالأزمات المالية العالمية لوجود القسمة في المخاطر وحظر المغامرة والالتزام بالأصول الأساسية (underlying assets ) الواضحة في كل العقود.
وقال احد المتحدثين في الندوة ، محافظ البنك الدولة الماليزية زيتي أختار عزيز أن النظام المالي الإسلامي يمثّل الوساطة المالية الأكثر جاذبية بين المستثمرين الذين نظروا جيدا الى المخاطر في كل المعاملات المالية.
مصدر: وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”