صورته أمه بملابس العيد قبل أن تختطفه براميل النظام

الإثنين 4 شوال 1436//20 يوليو/تموز 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
سوريا
ارتكب طيران بشار الأسد، يوم السبت الماضي، مجزرة في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي، راح ضحيتها خمسة قتلى من عائلة واحدة، بينهم نساء وأطفال، كما سقط العديد من الجرحى.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي صورة لأحد الضحايا الذين سقطوا جراء القصف وهو طفل صورته أمه بملابس العيد ولم تكن تدري أنها ستكون آخر صورة له قبل أن تخطفه براميل الأسد.
ودارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام، ومقاتلي الثوار، على أطراف بلدة كفر شمس في الريف الشمالي في محاولة الأولى اقتحامها، تزامن ذلك قصف مدفعي عنيف على بلدة المسيفرة في الريف الشرقي، مما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
كما شهد صباح اليوم، ثالث أيام العيد سقوط قتلى، وجرحى في مدينة الحارة بالريف الشمالي، جراء استهدافها من طيران النظام بالبراميل المتفجرة، ولم تعرف الحصيلة إلى الآن، بحسب ما ورد في مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.