ضحايا فيضانات جنوب جاكرتا يتلقوا مساعدة من الصليب الأحمر الإندونيسي
جاكرتا (معراج) – وزع الصليب الأحمر الإندونيسي يوم الأحد 600 رزمة طعام مطبوخ على 271 من ضحايا الفيضانات في حي سيجانجور بمنطقة جاغاكارسا جنوب جاكرتا ، الذين لجأوا حاليًا بعد أن غمرت مياه الفيضانات منازلهم يوم السبت.
وصرح المتحدث باسم الصليب الأحمر الإندونيسي جنوب جاكرتا ديديت موليادي للصحفيين المحليين هنا اليوم الأحد “قمنا هذا الصباح بتوزيع 500 حزمة طعام مطبوخ على 271 من ضحايا الفيضانات الذين لجأوا إلى العديد من الملاجئ المؤقتة ومنزل أحد السكان المحليين”، وفق أنتارا نيوز.
وأوضح أن السكان النازحين يتألفون من 96 بالغًا و 37 مسنًا و 34 طفلًا وستة أطفال.
نجم الفيضان المفاجئ عن فيضان نهر سيتو كريك بعد هطول أمطار غزيرة على منطقة سيجانجور مساء السبت.
كما تسببت الأمطار الغزيرة في حدوث انهيار أرضي في منطقة سكنية في شارع داماي بحي كيباغوسان. وبحسب ما ورد ، توفي أحد السكان وأصيب اثنان آخران بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية.
كما قام متطوعو الصليب الأحمر الإندونيسي بتوزيع 50 صندوقًا من مياه الشرب و 100 مرتبة و 100 قطعة من البطانيات على السكان المتضررين.
وأضاف “نجري الآن تقييما لأضرار المساكن في منطقة الكارثة”.
في وقت سابق من هذا الأسبوع ، تحملت حوالي 170 أسرة في منطقة حي بيدارا سينا في شرق جاكرتا العبء الأكبر من الفيضانات بعد أن فاض نهر سيليوونغ بعد هطول الأمطار الغزيرة في بوجور ، مقاطعة جاوة الغربية.
بلغ ارتفاع منسوب مياه الفيضانات 1.5 متر في حوالي الساعة 4:30 صباحًا بالتوقيت المحلي ، على الرغم من أنها بدأت في الانحسار لتصل إلى 80 سم في الساعة 10 صباحًا بالتوقيت المحلي ، وفقًا لما ذكره عمر ، 27 عامًا ، وهو أحد السكان المحليين الذي غمرت مياه الفيضانات منزله أيضًا.
يعتقد عمر أن مشروع تطبيع نهر سيليوونغ يجب أن يستمر لمعالجة مشكلة الفيضانات المتكررة.
كما تعرض أكثر من 1200 من سكان منطقة كيبون بالا بشرق جاكرتا لفيضانات في 5 أكتوبر بعد فيضان نهر سيليوونغ.
في وقت مبكر من هذا العام ، اجتاحت الفيضانات المفاجئة ، الناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة على مدى عدة أيام ، عدة مناطق في 17 منطقة فرعية في جاكرتا ونواحي أخرى في المناطق الحضرية بالعاصمة ، بما في ذلك بيكاسي وبوغور.
لقي ما لا يقل عن 46 شخصًا مصرعهم في الفيضانات التي أجبرت أيضًا 173.064 ساكنًا في مناطق جاكرتا الكبرى على التحول إلى مناطق أكثر أمانًا ، وفقًا للوكالة الوطنية للتخفيف من حدة الكوارث .
وكالة معراج للأنباء