عباس: يجب الضغط على إسرائيل لوقف ممارساتها ضد شعبنا
غزة ، مينا – شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس، على أهمية الضغط الدولي على إسرائيل لوقف ممارساتها ضد الفلسطينيين.
جاء ذلك خلال لقاء جمع عباس في مدينة رام الله بالضفة الغربية مع وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
وأكد عباس “أهمية تدخل ألمانيا والاتحاد الأوروبي للضغط على إسرائيل لوقف ممارساتها التي تدمر حل الدولتين وتقوض جهود السلام”، وفق الأناضول.
وقال إن الجانب الفلسطيني “لن يقبل استمرار الوضع الحالي الذي تحاول إسرائيل من خلاله تكريس احتلالها وممارساتها العنصرية في الأراضي المحتلة”.
بدورها أشارت الوزيرة الألمانية، بحسب ما نقلت عنها “وفا”، إلى “التزام بلادها بدعم السلام وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، ومواصلة الدعم الاقتصادي لدعم الشعب الفلسطيني”.
كما عقدت الوزيرة الألمانية لقاءً مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية في مكتبه برام الله، وفق بيان للحكومة الفلسطينية وصل الأناضول نسخة منه.
ودعا اشتية خلال اللقاء ألمانيا، إلى “تحريك المياه الراكدة في العملية السياسية من خلال الاعتراف بدولة فلسطين”.
وأشار أن “استمرار إجراءات الاحتلال والاقتحامات اليومية وحصار قطاع غزة وعزل القدس يؤدي لتردي الأوضاع السياسية والاقتصادية في فلسطين”.
على الصعيد نفسه عقدت بيربوك مؤتمرا صحفيا مع نظيرها الفلسطيني رياض المالكي.
وأكدت خلال المؤتمر، موقف بلادها “الرافض للتوسع الاستيطاني وسياسة هدم المنازل وتشريد المواطنين، والتزام بلادها بدعم السلام وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومواصلة الدعم الاقتصادي لدعم الشعب الفلسطيني” وفق ما نقلت عنها “وفا”.
كما شددت على “ضرورة تقوية وتعزيز المؤسسات الفلسطينية للوصول إلى هدف بناء الدولتين عن طريق المفاوضات”.
ولفتت أن “هذا الحل ليس فقط أفضل خيار قائم بيننا لكن هو الخيار الأفضل كي يستطيع الفلسطينيون والإسرائيليون أن يعيشوا جنبا إلى جنب في سلام وأمن”.
بدوره قال المالكي خلال المؤتمر: “نأمل أن تستعمل ألمانيا علاقاتها مع إسرائيل لإقناعها بالعدول عن موقفها بخصوص الانتخابات والعودة للمفاوضات والالتزام بالشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة معها”.
وأكد “التزام الفلسطينيين بالقانون الدولي والشرعية الدولية”، مضيفا: “ما نريده هو الوصول إلى سلام عبر الوسائل السلمية ومن خلال المفاوضات”.
ومنذ أبريل/ نيسان 2014، توقفت المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، جراء رفض تل أبيب وقف الاستيطان، والإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصلها من خيار حل الدولتين.
وكالة مينا للأنباء
