غزة.. “تيكا” توزع طرودا على المتضررين من الاعتداءات الإسرائيلية
غزة (معراج)- وزعت الوكالة التركية للتعاون والتنسيق (تيكا)، الخميس، طرودا إغاثية على 1100 أسرة متضررة من الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة.
جاء ذلك بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية، التي استقبلت مخازنها تلك الطرود، وفق أنتارا نيوز.
وتضم المساعدات الإغاثية التي وزّعتها “تيكا”، نحو 500 طرد غذائي، و500 وسادة، و500 فرشة للنوم، و300 حقيبة من المستلزمات المطبخية، و300 أنبوبة غاز، و300 موقد للطهي.
الفلسطيني حمّاد أبو شباب (70 عاما)، من سكان شرقي مدينة غزة، الحاصل على المساعدات الإغاثية التركية، يقول للأناضول، إنه فقد منزله بسبب الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة.
وأضاف أبو شباب، الذي يعيش الآن داخل “كرفان” حديدي (حاوية) “لا يوجد هنا أي مقومات للحياة الآدمية”.
يعاني أبو شباب، داخل هذا المسكن المؤقت من التقلّبات الجوية في فصلي الصيف والشتاء.
ولفت إلى أن ظروف الحياة باتت “لا تطاق”.
وثمّن الفلسطيني الجهود التركية في مساعدة الشعب الفلسطيني، وتقديم الطرود الإغاثية للمتضررين من الحروب الإسرائيلية، وللفقراء.
واستكمل قائلاً: “نشكر الشعب التركي، والرئيس رجب طيب أردوغان، ممثل الدول الإسلامية، على هذه الجهود الطبية والمساعدات”.
وأما الفلسطينية سلمية السواركة (76 عاما)، التي استشهد 9 من عائلتها خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، تقول إن 4 صواريخ إسرائيلية دمّرت وقضت على أبنائها وأطفالهم ومنزلهم.
وتقول السواركة، للأناضول، “اثنان من أبنائي وزوجتيهما، وعدد من أطفالهم، استشهدوا خلال العدوان الأخير”.
وتضيف وقلبها يحترق على الشهداء من عائلتها إن إسرائيل “أجرمت بحقّهم”.
وثمّنت تقديم المساعدات التركية للمتضررين من العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وشنت إسرائيل عدواناً على قطاع غزة بين 12 و14 من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أسفر عن استشهاد 35 بينهم 8 أطفال و3 نساء، وإصابة 111 آخرين بجراح مختلفة، وانتهى بالتوصل إلى وقف إطلاق نار برعاية مصرية.
أما الفلسطيني محمد الصيرفي، فيقول للأناضول، إنه يعاني من وضع اقتصادي “متردي للغاية”.
ويتابع “ليس لديّ مردود مالي، ولا أتمكن من توفير الحاجيات الأساسية لأفراد عائلتي”.
وتقدم الصيرفي بالشكر للرئيس التركي على المساعدات التي تقدّمها حكومته للشعب الفلسطيني بغزة.
وتفرض إسرائيل منذ نحو 13 عاما حصارا مشددا على غزة، ما أدى إلى زيادة كبيرة في نسب الفقر والبطالة في القطاع المكتظ بالسكان.
ووفق بيانات حكومية وحقوقية، فإن نسبة البطالة بغزة ارتفعت نهاية عام 2018 إلى 52 بالمئة، فيما تخطت نسبة الفقر الـ80 بالمئة.
وكالة معراج للأنباء