غزة…متضررون من الحروب الإسرائيلية يحتجون أمام مقر أونروا
غزة ، مينا – نظّم عشرات الفلسطينيين، المتضررين من الحروب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، وقفة احتجاجية، الإثنين، أمام المقر الرئيس لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.
وأشعل المحتجون إطارات سيارات أمام مقر الوكالة، ورددوا شعارات تطالب بتعويضهم عن الخسائر التي لحقت بهم.
وقال محمد أبو عسكر، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن المحتجين هم متضررون من الحروب التي شنتها إسرائيل على القطاع بدءا من عام 2014 وحتى العام الجاري 2022، حيث هدمت إسرائيل بيوتهم وما زالوا بدون مأوى، وفق الأناضول.
وأضاف أبو عسكر لوكالة الأناضول: “المتضررون خرجوا سابقا، واحتجوا لكن وكالة الغوث صمت آذانها، وإذا لم تستجب لهم، فسيتم رفع وتيرة الاحتجاجات، وسيتم استخدام أساليب خشنة في الاحتجاج”، في إشارة إلى إشعال إطارات السيارات.
واتهم إدارة الوكالة “بالتواطؤ مع إسرائيل، من خلال عدم دفع التعويضات للمتضررين”.
وأضاف: “الوكالة تُمعن في إذلال أبناء شعبنا من خلال إبقاء المتضررين بدون مأوي”.
وتابع: “مهمة وكالة أونروا تقديم الخدمات لشعبنا لا أن تساهم في الحصار”.
وأكمل: “سنُلزم الوكالة على تنفيذ التزاماتها تجاه شعبنا ولن نقبل بأن يبقى بيت دون إعمار”.
وأشار إلى أن الفعاليات الاحتجاجية سوف تزداد “خشونة” في الفترة المقبلة، في حال لم تستجب الوكالة لمطالبهم.
وأضاف: “إذا لم يتدخل العقلاء، سنرفع وتيرة الاحتجاجات”.
من جانبه، طالب إسماعيل قديح، أحد متضرري حرب 2014، إدارة وكالة أونروا، بتعويضه على هدم منزله.
وقال لوكالة الأناضول: “نقول للوكالة: لماذا التخاذل في ملف 2014، ونحن وقّعنا اتفاقيات مع الوكالة، ومنذ 8 سنوات وهي تماطل”.
وأضاف: “الخطوات القادمة ستكون شديدة، نحن الآن نتحدث بأسلوب حضاري”.
وكان وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان بغزة، ناجي سرحان، قد قال في مؤتمر صحفي، الشهر الماضي، إن نحو 2300 وحدة سكنية تم هدمها خلال الحروب السابقة، ولم يتم إعادة إعمارها حتى الآن.
وكالة مينا للانباء