فلسطين تأمل إنضمام اندونيسيا إلى مؤتمر تعمير غزة في القاهرة
الأربعاء،7ذوالحجة1435ه الموافق 1أكتوبر/تشرين الأول وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
إندونيسيا- جاكرتا
أعرب سفير فلسطين لدى اندونيسيا “فريز مهداوي”عن أمله في أن تشارك اندونيسيا في مؤتمر إعادة إعمار غزة القادم والمقرر عقده في القاهرة في 12 تشرين الاول.
وقال لوكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا” في مقابلة حصرية في جاكرتا، أمس الثلاثاء. “نأمل أن تحضر إندونيسيا إلى المؤتمر، كما انها مسؤولية المجتمع الدولي”.
وتابع أن هذا المؤتمر سيناقش العديد من الأشياء التي ستساعد على إعادة الإعمار في قطاع غزة، التي دمرت من قبل العدوان الإسرائيلي في القطاع المحاصر.
وقال مشدد نحتاج لإعادة الإعمار، إلى المواد، والمشاركة من البلدان في جميع أنحاء العالم،
أدى الهجوم الاسرائيلي على غزة الذي بدأ يوم 7 يوليو واستمر لمدة 51 يوما،إلى وفاة 2.148 فلسطينيا على الأقل وإصابة أكثر من 11.000آخرين.
وقال مشككا.”اسرائيل دائما تقول ان لها الحق في الدفاع عن النفس من قبل ذلك العدوان، ما هو نوع الدفاع عن النفس وهي التي تقتل الأطفال الأبرياء وتفجر مباني المدنيين بما في ذلك المدارس والبيوت”.
في منتصف سبتمبر، دعت حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية أكثر من 80 دولة لحضور مؤتمر إعادة الإعمار.
سابقا، أعرب نائب رئيس الوزراء الفلسطيني “محمد مصطفى” عن أمله في أن الجهود في المؤتمر سترافقها جهود سياسية من أجل تسهيل دخول مواد البناء اللازمة لقطاع غزة وتمكين الحكومة من ممارسة كامل صلاحياتها لإعادة إعمار قطاع في أسرع وقت ممكن.
وقال ان عددا كبيرا من سكان غزة تمكنوا من العودة إلى ديارهم في أعقاب وقف إطلاق النار، ولكن ما بين 100.000-20.000 أسرة لا تزال بلا مأوى.
وأضاف مصطفى أن الخطوة الأولى في حل مشكلة التشرد تبدأ بمعالجة مشكلة العائلات النازحة من خلال تقديم الدعم المالي الشهري ما بين 200 و 250 دولارا لكل عائلة على أساس حجمها وكذلك الدعم المالي لإصلاح ما تم تدميره خلال العدوان الإسرائيلي.
توفر وكالات الأمم المتحدة أيضا المساكن المؤقتة للأسر المشردة عن طريق تأجير المنازل أو توفير المنازل المتنقلة أو تجديد المنازل التي تعرضت لأضرار جزئية، في حين يتم التنسيق مع إسرائيل للسماح بدخول مواد البناء
بعد ما يسمى “بعملية حافة واقية”، خسر القطاع الزراعي في غزة 550مليون دولار، في حين تجاوزت خسائر القطاع الصناعي 1مليار دولار،وارتفعت معدلات البطالة إلى 55 في المائة، بعد أن كانت 39 في المائة قبل الهجوم.
وذكر مراقب الشرق الأوسط ( MEMO )أن قطاع غزة يحتاج ما يقرب من 7.5 بليون دولار لاعادة الاعمار .
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.