في أراكان.. الإسلام يطمس، والعقيدة تهدم، فماذا أنتم فاعلون يا مسلمون؟!!
الخميس،4 شوال 1435الموافق31 تموز/يوليو2014 وكالة معراج للأنباءالإسلامية”مينا”.
ميانمار – بورما
الحمد لله وحده، والصّلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
فيا إخوة الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها..
نحيّيكم بتحية الإسلام، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
إن الحرب البوذية والإبادة الجماعية ضد المسلمين في بورما مستمرة حتى هذه اللحظة؛ فقد أمرت حكومة بورما البوذية بإغلاق جميع المساجد والمدارس الإسلامية وجميع دور التعليم والكتاتيب بأراكان المحتلة، وكما منعت من رفع الأذان وإقامة صلاة الجمعة والجماعة ولو في المنازل أو المخيمات، كل ذلك في ظل سكوت العالم، وصمت القنوات الإسلامية والعربية، وتوقف الأقلام عن الكتابة والألسن عن الحديث عن هذه المحنة الإسلامية.
لماذا هذا السكوت أيها المسلمون، ويا أيها الأحرار والحقوقيون في العالم، وأنتم ترون أن هناك إخوانا لكم يقتلهم العدو، ويهدم عقيدتهم وإيمانهم؟!
لماذا هذا السكوت وقد انعدم الطعام والدواء بأراكان، وامتلأت السجون بالعلماء وطلبة العلم وحملة كتاب الله – تعالى-، وبالتجار والنشطاء والشباب، مع استمرار في اغتصاب الفتيات المسلمات وإغلاق مصادر الأرزاق؟!!
ونحن إخوانكم في وكالة أنباء الروهنجيا نطلق صرخة عاجلة ونداء استغاثة إلى عموم المسلمين؛ وبخاصة المثقفين منهم والمتعلمين للعمل على تحريك القضية إعلامياً، وكشف مخططات حكومة بورما الرامية إلى استئصال عرقية الروهنجيا، وإخراجهم من بلادهم، وإحلال البوذيين في أماكنهم وقراهم وبيوتهم؛ وذلك انطلاقا من شعورنا وإيماننا بأن على كل مسلم أن يقف مع إخوانه المسلمين في أزماتهم، والسعي لنصرتهم عند تعرضهم لظلم وانتهاك لحقوقهم من أعدائهم من الكفار والمشركين، يقول صلى الله عليه وعلى آله وسلم كما في الحديث الصحيح: (انصر أخاك ظالما أو مظلوماً).
نسأل الله أن ينصر الإسلام ويعلي كلمة التوحيد في أراكان، ويصلح أحوال المسلمين في كل مكان، والحمد لله رب العالمين،،،
إخوانكم في وكالة أنباء الروهنجيا
المصدر : وكالة أنباء الروهنجيا