SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

السلام في فلسطين يعني السلام في العالم

ADVERTISEMENT

SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

قادة “إيغاد” يجتمعون في أديس أبابا السبت لبحث الأزمة في جنوب السودان

Friday, 24 شوال 1437 - 20:46 WIB

49 Views ㅤ

komas - Friday, 24 شوال 1437 - 20:46 WIB

ycareinternational.org

الجمعة 24 شوال 1437/ 29 يوليو/ تموز 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.

أديس أبابا

يعقد رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في “الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا” (إيغاد)، غدا السبت، قمة طارئة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا؛ لبحث آخر تطورات الأوضاع في جنوب السودان، ومستقبل عملية السلام في هذا البلد الأفريقي.

وأفاد مصدر دبلوماسي أفريقي مطلع، لـ”الأناضول”، بأن “قادة دول أوغندا والسودان والصومال وجيبوتي وكينيا وإثيوبيا سيعقدون قمة طارئة في أديس أبابا يوم غد السبت”.

قراءة المزيد: قدم.. نسخة كأس العالم للأندية 2025 تزور مصر وتونس

المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته لكونه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، أوضح تم الاتفاق على عقد هذه القمة “بعد اتصالات أجراها رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ماريام ديسالين، بقادة دول إيغاد؛ بشأن تطورات الأوضاع في جنوب السودان”.

ولفت إلى أن القمة “ستبحث مجمل التطورات في جنوب السودان، وخاصة الخلافات داخل المعارضة، وتعيين وزير المعادن، تعبان دينغ قاي، خلفا لريك مشار، زعيم المعارضة المسلحة، في منصب النائب الأول للرئيس سلفاكير ميارديت”.

وتوقع أن تصدر القمة موقفا موحدا حول التطورات الأخيرة في جنوب السودان، وخاصة الانشقاقات التي حدثت في صفوف المعارضة، التي وقعت كتلة واحدة مع الحكومة على اتفاق السلام في أغسطس/آب الماضي برعاية “إيغاد”.

وأدى دينق، الثلاثاء الماضي، اليمين الدستورية، كنائب أول لرئيس البلاد، بدلا من مشار، الذي لا يعرف مكان تواجده منذ أكثر من أسبوعين.

قراءة المزيد: ناشطون سودانيون: 21 قتيلا بهجوم للدعم السريع على مركز إيواء بالفاشر

وأكد رئيس جنوب السودان، في كلمة ألقاها بعد أداء دينق القسم، أنه سيتعاون مع الأخير، ومع المعارضة المسلحة، متمنيا له التوفيق في مهمته الجديدة، وخاصة في المسائل المتعلقة بتنفيذ اتفاق السلام واستتباب الأمن.

من جانبه، قال دينق، في أول كلمة له بعد أداء القسم، إنه “جاء، وفقا لترشيحه من قبل المعارضة المسلحة؛ لسد الفراغ الناجم عن غياب مشار، والمضي قدما في تنفيذ اتفاقية السلام”.

جدير بالذكر أن مشار أعلن، في وقت سابق، فصل دينق من “الحركة الشعبية المعارضة”؛ ومن منصب وزير المعادن.

واختفى مشار منذ لحظة خروجه من الاجتماع الذي جمعه بالرئيس سلفاكير، في 8 يوليو/تموز الجاري؛ حيث اندلعت مواجهات عسكرية بين القوات التابعة للمعارضة، وقوات الحكومة في محيط القصر الرئاسي أثناء انعقاد الاجتماع.

قراءة المزيد: احتدام المعارك بين الجيش السوداني والدعم السريع في دارفور

تجدر الإشارة إلى أن حربًا اندلعت بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة، منتصف ديسمبر/كانون الأول 2013، قبل أن توقع أطراف النزاع اتفاق سلام في أغسطس/آب من العام الماضي، قضى بتشكيل حكومة وحدة وطنية، وهو ما تحقق بالفعل في 28 أبريل/نيسان الماضي ، بحسب الأناضول.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

قراءة المزيد: المغرب يطلق أول قمرين اصطناعيين نانومترين إلى الفضاء

توصيات لك