قادة “إيغاد” يجتمعون في أديس أبابا السبت لبحث الأزمة في جنوب السودان

الجمعة 24 شوال 1437/ 29 يوليو/ تموز 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.

أديس أبابا

يعقد رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في “الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا” (إيغاد)، غدا السبت، قمة طارئة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا؛ لبحث آخر تطورات الأوضاع في جنوب السودان، ومستقبل عملية السلام في هذا البلد الأفريقي.

وأفاد مصدر دبلوماسي أفريقي مطلع، لـ”الأناضول”، بأن “قادة دول أوغندا والسودان والصومال وجيبوتي وكينيا وإثيوبيا سيعقدون قمة طارئة في أديس أبابا يوم غد السبت”.

المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته لكونه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، أوضح تم الاتفاق على عقد هذه القمة “بعد اتصالات أجراها رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ماريام ديسالين، بقادة دول إيغاد؛ بشأن تطورات الأوضاع في جنوب السودان”.

اقرأ أيضا  تقرير أممي: الكيان الصهيوني يزود جنوب السودان بوسائل إستخبارية

ولفت إلى أن القمة “ستبحث مجمل التطورات في جنوب السودان، وخاصة الخلافات داخل المعارضة، وتعيين وزير المعادن، تعبان دينغ قاي، خلفا لريك مشار، زعيم المعارضة المسلحة، في منصب النائب الأول للرئيس سلفاكير ميارديت”.

وتوقع أن تصدر القمة موقفا موحدا حول التطورات الأخيرة في جنوب السودان، وخاصة الانشقاقات التي حدثت في صفوف المعارضة، التي وقعت كتلة واحدة مع الحكومة على اتفاق السلام في أغسطس/آب الماضي برعاية “إيغاد”.

وأدى دينق، الثلاثاء الماضي، اليمين الدستورية، كنائب أول لرئيس البلاد، بدلا من مشار، الذي لا يعرف مكان تواجده منذ أكثر من أسبوعين.

وأكد رئيس جنوب السودان، في كلمة ألقاها بعد أداء دينق القسم، أنه سيتعاون مع الأخير، ومع المعارضة المسلحة، متمنيا له التوفيق في مهمته الجديدة، وخاصة في المسائل المتعلقة بتنفيذ اتفاق السلام واستتباب الأمن.

اقرأ أيضا  السودان : وضع خطة لتسريح وإعادة إدماج قدامى المحاربين

من جانبه، قال دينق، في أول كلمة له بعد أداء القسم، إنه “جاء، وفقا لترشيحه من قبل المعارضة المسلحة؛ لسد الفراغ الناجم عن غياب مشار، والمضي قدما في تنفيذ اتفاقية السلام”.

جدير بالذكر أن مشار أعلن، في وقت سابق، فصل دينق من “الحركة الشعبية المعارضة”؛ ومن منصب وزير المعادن.

واختفى مشار منذ لحظة خروجه من الاجتماع الذي جمعه بالرئيس سلفاكير، في 8 يوليو/تموز الجاري؛ حيث اندلعت مواجهات عسكرية بين القوات التابعة للمعارضة، وقوات الحكومة في محيط القصر الرئاسي أثناء انعقاد الاجتماع.

تجدر الإشارة إلى أن حربًا اندلعت بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة، منتصف ديسمبر/كانون الأول 2013، قبل أن توقع أطراف النزاع اتفاق سلام في أغسطس/آب من العام الماضي، قضى بتشكيل حكومة وحدة وطنية، وهو ما تحقق بالفعل في 28 أبريل/نيسان الماضي ، بحسب الأناضول.

اقرأ أيضا  مدينة السمارة : إصابة سبعة عشر عنصرا من رجال الأمن ‬بجروح متفاوتة الخطورة

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.