كتائب القسام : قصف نقطة لعناصرنا بغزة جريمة تتحمل إسرائيل مسوؤليتها
غزة (معراج) – اعتبرت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة “حماس”، الخميس، أن قصف الجيش الإسرائيلي نقطة لعناصرها جنوبي قطاع غزة، “جريمة نكراء تتحمل إسرائيل المسؤولية عنها”.
وقالت الكتائب، في بيان مقتضب وصل الأناضول نسخة منه، إن “إقدام العدو الجبان على استهداف نقطة لمجاهدينا من قوة حماة الثغور شرقي رفح، والذي أدى إلى استشهاد المجاهد عبد الكريم إسماعيل رضوان، لهي جريمة نكراء وحماقة يتحمل العدو المسئولية الكاملة عنها”.
وشددت على أن “العدو سيدفع ثمنا من دمائها مقابل هذه الجريمة؛ فالجزاء من جنس العمل”.
وفي وقت سابق من اليوم، استشهد فلسطيني وأصيب ثلاثة آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف برج للمراقبة يتبع لحركة “حماس”، شرقي مدينة رفح.
وقال أشرف القدرة، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الفلسطينية، في تصريح مقتضب وصل الأناضول نسخة منه، إن “الشاب عبد الكريم رضوان ( 22 عاما)، استشهد متأثرا بجراحه التي أصيب بها في وقت سابق، في قصف إسرائيلي”.
كما ذكر القدرة أن 3 إصابات أخرى وصلت إلى المستشفى الأوروبي (جنوبي القطاع)، في ذات الحادث.
وأعلنت كتائب القسام، في بيان سابق، أن رضوان هو أحد عناصرها.
وبرر الجيش الإسرائيلي، قصف النقطة التي قُتل فيها الشاب رضوان، بقوله إن “طائرة شنت هجوما على خلية أطلقت بالونات حارقة بالقرب من موقع لحماس في جنوبي غزة”.
وتابع الجيش، في بيان له: “سيواصل الجيش الإسرائيلي العمل بشكل مكثف ضد النشاطات الإرهابية التي تقودها منظمة حماس”.
وتستهدف الطائرات الإسرائيلية العسكرية، بشكل متواصل، مناطق قرب حدود غزة يتواجد فيها مطلقو الطائرات الورقية والبالونات الحارقة، باتجاه جنوبي إسرائيل.
وشرع الفلسطينيون باستخدام الطائرات الورقية الحارقة ولاحقا البالونات التي تحمل مواد مشتعلة، في مايو/ أيار الماضي، كأسلوب احتجاجي على المجازر التي ارتكبتها قوات الجيش بحقهم خلال إحياءهم فعاليات مسيرات العودة التي بدأت في 30 مارس/ آذار الماضي، ولا تزال مستمرة.
ولم تنجح التكنولوجيا العسكرية الإسرائيلية، في وقف هذه الطائرات والبلونان التي تسببت فإحراق آلاف الدونمات من الحقول والغابات في جنوبي إسرائيل خلال الأشهر الثلاث الماضية.
وكالة معراج للأنباء
Comments: 0