كمية من مساعدات إندونيسية لحلب سقطت في الأيدي الخاطئة

الأربعاء 28 ربيع الأول1438 الموافق 28 ديسمبر/ كانون الأول 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

جاكرتا

تجري الشرطة تحقيقا في الشائعات التي تداولت عبر وسائل الإعلام الإجتماعية حول كمية من مساعدات من منظمة تدعى ” الإغاثة الإنسانية الاندونيسية”  أرسلت إلى المدينة السورية المحاصرة “حلب” سقطت في أيدي قوات المتمردين، وفق المتحدث باسم الشرطة الوطنية الجنرال “ريكوانتو” يوم الثلاثاء (27/12).

ووفق لقطات فيديو على الخدمات الإخبارية الأوروبية “قناة يوتيوب” ، “يورونيوز” ، أظهر كمية من مساعدات ” الإغاثة الإنسانية الاندونيسية “في مدرسة تستخدم كقاعدة عسكرية لجماعة متمردة.

وقال الجنرال “ريكوانتو” أن الشرطة شهدت فيديو على موقع يوتيوب ويبحثون في القضية ، ” الكمية ” التي سقطت في أيدي قوات المتمردين الجماعة التي عرفت سابقا باسم ليوا الإسلام، أو لواء الإسلام، يشن حرب ضد الحكومة السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد.

وأضاف أنه في الوقت الراهن لا يمكن للشرطة تأكيد أي شيء عن هذا التقرير.

يشارإلى أن “الإغاثة الإنسانية الإندونيسية ” هي منظمة غير حكومية أنشئت في مايو 2016 من قبل مجموعة من الناشطين في المجال الإنساني، المساعدين القانونيين والشخصيات العامة.

وتزعم أنها حصلت على رخصة التأسيس من وزارة القانون وحقوق الإنسان بعد فترة ليست طويلة.

كان من المفترض وصول المساعدات الإنسانية من المنظمة الصحية الدولية لإغاثة ضحايا الحرب المدنيين في المدينة السورية المحاصرة حلب، التي استعادت قوات الحكومة السورية مؤخرا بعد أربع سنوات من المعارك المدمرة مع المتمردين.

ويقود المنظمة الصحية الدولية “بختيار ناصر”، الذي يشغل أيضا منصب رئيس منظمة تدعى GNPF-MUI، من فتاوى مجلس العلماء الإندونيسي.

وقال النائب تشارلز فخرية يجب أن يعلم الناس خلفية المنظمات التي تعطي للتبرع، وضيقا أنه لا يمكن التحقق مما إذا كانت لقطات يوتيوب مسألة حقيقية أو مزورة.

أصدرت المنظمة الصحية الدولية بيانا يوم الثلاثاء (27/12) تقول فيه أن المادتين من أنباء تزعم أن حزم المساعدات المنظمة الصحية الدولية قد سقطت في أيدي خاطئة هي “افتراء”.

وقال المنظمة الصحية الدولية “الادعاءات بأن المنظمة الصحية الدولية فشلت في تقديم المساعدات للشعب السوري بشكل واضح “افتراء” وببساطة ليس  صحيحا.

يدعي اللوائح يتم تسليم المساعدات الإنسانية لسوريا بمساعدة من منظمة IHH İnsani Yardım Vakfı، أو مؤسسة الإغاثة الإنسانية IHH، وهي منظمة غير حكومية تركية التي تحمل الصفة الاستشارية الخاصة مع مجلس الأمم المتحدة الاقتصادي والاجتماعي منذ عام 2004.وفق جاكرتا بوست.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

اقرأ أيضا  باليمبانج تعقد دورة الألعاب الأسيوية لاختبار الحدث من أبريل إلى يوليو
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.